«فانتوم أوف ذا أوبرا» بوجه عربي في دبي



عادي

10 فبراير 2024

19:38 مساء

دبي: مها عادل
* نديم نعمان: سعيد جداً بلقاء جمهور الإمارات
* جورجيا ولكنسون: حبيبة الشبح تشبهني كثيراً
تستعد دبي أوبرا لاستضافة المسرحية الغنائية العالمية «فانتوم أوف ذا أوبرا» التي تستضيفها الدار على مدار أكثر من أسبوعين من 22 فبراير/شباط وحتى 10 مارس/آذار. وهي المسرحية التي ينتظرها محبو الفنون الراقية بدبي لما تتمتع به من شهرة واسعة ونجاح كبيرين، فقد شاهدها أكثر من 160 مليون شخص حول العالم، وقدّمت أول مرة على مسارح ويست إند في لندن عام 1986، احتفلت مؤخراً بمرور 37 عاماً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023، ولأول مرة في تاريخها تُقدم نسخة جديدة بوجه عربي.
وتروي المسرحية قصة شبح الأوبرا، وهي مستوحاة من الرواية الكلاسيكية «فانتوم أوف ذا أوبرا» للكاتب جاستون ليرو، وتدور أحداث القصة في باريس في القرن التاسع عشر، وتحكي قصة عبقري موسيقي معروف فقط باسم «الشبح» يسكن أعماق دار الأوبرا في باريس ويطارد من فيها أحياناً. وكان مفتوناً بمواهب وجمال السوبرانو الشابة- كريستين، التي يجذبها الشبح بعبقريته الفنية لتكون تلميذته ويقع في حبها بشدة. بينما يبدأ الصراع الدرامي حين يعلم الشبح بحب كريستين لراؤول، وتتوالى الأحداث المثيرة، حيث يهيئ هوس الشبح المشهد لتحول دراماتيكي للأحداث، حيث تتصادم الغيرة والجنون والعواطف.
فازت المسرحية بأكثر من 70 جائزة مسرحية كبرى واجتاحت العالم بأكثر من 13900 عرض في برودواي وحدها.
وخلال زيارة فريق عمل المسرحية لدبي أياماً قليلة عقب عودتهم من رحلة عرض المسرحية في الرياض، التقت «الخليج» نجم العمل الذي يقدم دور البطولة في شخصية «الشبح» أو «الفانتوم» والذي يعتبر أول فنان من أصل عربي يجسد هذه الشخصية الفنية المبهرة، حيث حدثنا نديم نعمان بطل العرض عن شعوره واستعداده للقاء جمهور دبي، وقال: «أعتبر نفسي محظوظاً لأنني سأقوم بأداء الدور الذي حلمت به في المكان الذي أنتمي إليه بالشرق الأوسط، فأنا أجمع بين الجنسية اللبنانية والبريطانية، فوالدي جاء من لبنان للعمل في دبي، حيث تعرف إلى والدتي، وتزوجا وأقمنا هنا أكثر من عشر سنوات من طفولتي قبل أن ينتقلوا للعيش في لندن، لهذا فعلاقتي بدبي قوية، ولم أتوقف عن زيارتها خلال السنوات الماضية وشهدت حجم التطور المذهل الذي عم كل المجالات خلال العشرين عاماً الماضية».
ويضيف: «أشعر بسعادة غامرة وحماس متزايد وأنا أقترب من لقاء جمهور الإمارات الحبيب المثقف والمتذوق للفنون، من خلال تقديم هذا العمل المسرحي الضخم الذي أعتز كثيراً بكوني أول فنان عربي أتحمل مسؤولية بطولته منذ انطلاق عروضه بمنتصف الثمانينات».
وعن علاقته بمسرح دبي أوبرا يقول: «مسرح ومنصة فنية وثقافية استثنائية، فحجم الاهتمام بالتفاصيل به ليس لها مثيل في مسارح أوروبا، بداية من اختيار موقعه المميز والتصميم المعماري المبهر، والمسرح المجهز بأعلى الإمكانات، وتوزيع مقاعد المتفرجين القريبة من خشبة المسرح التي تسمح بالتواصل الجيد بين الفنان والجمهور والاستغلال المثالي للمساحات، كما أصبح طموح الكثير من فناني العالم زيارته وتقديم فنونهم عليه، وهذه ليست المرة الأولى التي أقف بها عليه، فقد شاركت في عرض المسرحية التي قدمناها بدبي أوبرا منذ 4 سنوات».
وتشاركنا بطلة العرض جورجيا ولكنسون شعورها بلقاء جمهور دبي أوبرا للمرة الأولى، وتقول: «أشعر بسعادة غامرة لخوض تجربة الأداء على مسرح مبهر مثل دبي أوبرا، ولقاء جمهوره المشهود له بالتذوق الفني، خصوصاً بعد خوض تجربة تقديم العرض بالرياض، وسعدت كثيراً بحجم التفاعل والإعجاب الذي حصده العرض هناك، وحينها قيل لي يجب أن تستعدي لاستقبال جمهور دبي أوبرا المفتون بالفنون الراقية، ويزيد من سعادتي تقديم هذه النسخة من العرض هو تأديتي لدور «كريستين» حبيبة الشبح التي يدور حولها الصراع بينه وبين محبوبها راؤول، وأجد أنها تشبهني كثيراً من نواحٍ عدة، الشخصية الشابة البريئة المفعمة بالحيوية، إلى جانب أن الأغنيات تناسب إمكانات صوتي تماماً، ومع ذلك يتطلب الأمر الكثير من التدريبات قبل العرض».

http://tinyurl.com/ye2xdvbc

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top