هل تعمل لتعيش أم تعيش لتعمل؟


    في عصر تكثر فيه الأعباء، وتتسارع فيه الخطى، يبدو من الصعب علينا القيام بالأشياء التي نحبها بسبب ضيق الوقت، والانشغال الدائم من أجل الحصول على لقمة العيش.

    فما الذي يحدث بالضبط عندما تكون رئيساً لشركة ناجحة، مثلا، وترغب في قضاء بعض الوقت بعيداً عن أجواء العمل؟ وهل يمكن لنا أن نصل إلى حياة نعمل فيها لكي نعيش، ولا نعيش فقط لكي نعمل؟ هذه الأسئلة ناقشها عدد من مستخدمي موقع “لينكدان” الشهير، وفيما يلي رأي اثنين من أبرز مستخدمي الموقع.

    محمد العريان- المدير التنفيذي السابق لمؤسسة بيمكو للاستثمار

    أدرك رجل الأعمال الأمريكي-المصري محمد العريان أن عمله كمدير تنفيذي لواحدة من أكبر شركات الاستثمار في العالم يستحوذ على كل وقته تقريبا، فكتب مقالا قبل عام بعنوان “اللحظة التي جعلتني أدرك أن العمل يستنزف كل وقتي”، وذكر فيه أن ابنته قدمت له قائمة بأكثر من عشرين مناسبة وموعداً مهماً لها لم يتمكن من حضورها بسبب انشغاله بالعمل.

    وتراوحت تلك المواعيد بين يومها الأول في المدرسة، وأول مباراة كرة قدم لها في الدوري المحلي، واجتماع المدرسين بأولياء الأمور، واحتفالات الهلوين.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Back To Top