تلقت عجوز هندية مفاجأة صادمة، بعد أن أبلغت شرطة مدينة نيودلهي عن تعرض منزلها للسرقة، وسرقة كمية من المشغولات الذهبية ومبلغ مالي.
وعادت السيدة التي تُدعى كاملش إلى منزلها، لتكتشف تعرضه إلى السرقة، وأبلغت الشرطة عن فقدانها مبلغاً نقدياً قيمته 25 ألف روبية، ومجوهرات تُقدر بمئات الآلاف من الروبيات، وأن الجريمة وقعت بين الثانية والثانية والنصف مساءً.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن جميع أبواب المنزل سليمة ولم تتعرض للكسر، كما لا توجد أي آثار لعمليات اقتحام، لتبدأ مرحلة كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بموقع الجريمة، بحسب وسائل إعلام محلية.
ورصد المحققون امرأة صوّرتها كاميرات المراقبة، وهي تسير واضعة غطاء على الوجه، قبل أن تدخل المنزل وتنفذ جريمتها، ليقوموا على الفور بالقبض على الابنة الكبرى لصاحبة البلاغ، وسط صدمة الأم.
واعترفت الابنة الكبرى التي تُدعي شويتا، 31 عاماً، أنها نفذت جريمة السرقة بدافع الغيرة، من حب والدتها لشقيقتها الصغرى بشكل أكبر، مشيرةً إلى أنها كذلك احتاجت لتسديد بعض من ديونها.
وأشارت المتهمة إلى أن المسروقات تضمنت قطعاً من مجوهراتها الخاصة التي طلبت من والدتها الاحتفاظ بها في منزلها، بينما كان الجزء الباقي يخص شقيقتها الصغرى التي تستعد للزواج قريباً، وحصلت عليها كهدية من الأم.
وقالت المتهمة للشرطة: «إنها باعت جزءاً من المسروقات لسداد ديونها»، لكن المحققين تمكنوا من إعادة جميع قطع المجوهرات للأم، والتي لم تتوقع تلك النهاية الصادمة للتحقيقات.