الكونغو الديمقراطية ترفض السماح بمعدات الأقمار الصناعية لمراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي



رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية السماح بمعدات الأقمار الصناعية لمراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي، معربة عن مخاوفها من إمكانية استخدامها للتلاعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أفادت مصادر متعددة.

وقال بيتر كازادي، وزير الداخلية والأمن: “تأتي بعض المنظمات مزودة بتكنولوجيا يمكنها اختراق النظام الإلكتروني للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بشكل فعال وتكون قادرة على التلاعب بنتائج الانتخابات”.

وفي خطوة غير متوقعة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، ألغى الاتحاد الأوروبي مهمته الانتخابية إلى الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، بسبب مشاكل فنية.

وأضاف م. كازادي، غدا في صناديق الاقتراع، 
“أردنا أن تكون هذه العملية شفافة قدر الإمكان. ولهذا السبب قمنا بدعوة هذه المنظمات الدولية بطريقة سيادية، لكننا لن نقبل أن يأتي شخص ما للتلاعب بالانتخابات لتغيير إرادة الشعب الكونغولي الذي سيفعله”.  

وواجهت الحكومة، التي اعترفت بأسفها لإلغاء مهمة المراقبة، انتقادات حيث كشف العديد من المسؤولين أن القرار جاء نتيجة لطلب طويل للحصول على تصاريح لمعدات الأقمار الصناعية.

واختتم وزير الداخلية والأمن، “لن نغلق الإنترنت، لسنا في حالة حرب أو انتفاضة شعبية غدا سيكون هناك صباح، وسيكون هناك ظهر، وسيكون هناك مساء، وسننام كل منا مطمئنا في منازلنا.

وسيقوم المجتمع المدني الكونغولي ومركز كارتر ومقره الولايات المتحدة ومجموعة التنمية للجنوب الأفريقي التي تضم 16 دولة بمراقبة الانتخابات يوم 20 ديسمبر.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top