إعداد: محمد عزالدين
اكتشف باحثون أمريكيون في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، نوعاً جديداً من العقارب السامة في صحراء كاليفورنيا، عبر مئات الكيلومترات في الصحراء شمال غرب لوس أنجلوس، وأطلقوا عليه اسم «باروروكتونوس تولاري».
وقال براكريت جاين، الباحث الرئيسي في الدراسة: «رصد العقرب الذي يبلغ طوله 5 سنتيمترات، أول مرة وسط القمامة الصناعية على جانب الطريق، ونجا من ظروف قاسية وسامة في بيئة استخراج البترول والزراعة المكثفة كيميائياً في جميع أنحاء صحراء سان جواكين بوسط كاليفورنيا، ولدغته أشبه بوخزة شوكة الصبار».
وأضاف: «هذا العقرب، واسمه الرسمي الآن «باروروكتونوس تولاري»، هو واحد من العديد من العقارب ذات الصلة التي تكيفت مع مناطق محددة، أو شبه رطبة أو متوسطة في صحراء كاليفورنيا، وتختلف كماشته الفريدة من نوعها للعقرب في الشكل بين الذكور والإناث من النوع، ويبدو أن أجسامها اكتسبت لونها البرتقالي والأصفر بفعل شمس الصحراء، وأن الأفراد من الأنواع الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية أكثر قتامة بشكل عام وأكثر برتقالية، وتتراوح ألوانها من الأصفر الفاتح والسمرة إلى البرتقالي الداكن والبني».
ويختلف هذا العقرب ذو الأرجل الثمانية والمخططة وجسمه الأملس، بأقل من أربعة أشكال متعددة النوكليوتيدات المفردة، وعلى الرغم من كونه ساماً، إلا أنه ليس خطِراً بما يكفي ليكون تهديداً للبشر، فسمه له تأثير ضئيل جداً في البشر، وفي أسوأ الأحوال، ستكون مشابهة للدغة نحلة خفيفة ولكنها لا تختلف كثيراً عن وخز الصبار.