مطاردة بين الشرطة وابن مسؤول أمريكي تنتهي بقتل ضابطة



شهدت ولاية داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة مطاردة بين آيان كريمر، ابن كيفين كريمر، نائب الولاية في الكونغرس الأمريكي، وعدد من سيارات الشرطة، انتهت بقتل ضابطة.

وأصدر كيفين كريمر بياناً حول الحادث الذي وقع مساء الأربعاء، موضحاً أن ابنه آيان، 42 عاماً، يعاني اضطرابات عقلية من بينها الهلوسة الشديدة، وأنه مر بحالة نفسية جعلته يخبر والدته برغبته في زيارة شقيقه آيك، رغم وفاته عام 2018.

وأضاف أن زوجته اصطحبت ابنهما إلى المستشفى لفحصه، لكنه استغل مغادرتها للسيارة، وقفز إلى مقعد القيادة وفر هارباً، فيما تمكنت شقيقته من رصد موقعه عبر تطبيق ملحق بهاتفه، وإبلاغ الشرطة التي بدأت سياراتها في مطاردته.

وكشف قسم شرطة مقاطعة ميرسر مزيداً من التفاصيل، حيث نجحت سيارات الدورية في إيقاف سيارة آيان كريمر، لكن فور اقتراب الضباط منه، تحرك مجدداً لتنطلق جولة ثانية من المطاردات على الطريق السريع، بحسب شبكة سي بي إس.

واستمرت المطاردة، فيما توقفت إحدى سيارات الشرطة على جانب الطريق، بمنطقة كان يُنتظر وصول آيان كريمر إليها، ونزلت منها نائبة المأمور لتنصب فخاً يثقب إطارات السائق الهارب.

وصل آيان كريمر إلى المكان المنتظر وصدم بسيارته سيارة الشرطة المتوقفة التي تحركت من مكانها لترتطم بالضابطة التي كانت تحاول تفعيل الفخ، لتفقد حياتها في الحال.

واعتقلت الشرطة آيان كريمر بعد نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم احتجازه انتظاراً لإجراء التحقيقات وتوجيه الاتهامات إليه، فيما أكد كيفين كريمر، أنه سيعود إلى داكوتا الشمالية للوجود بجوار عائلته وتقديم العزاء لأسرة الضابطة الشجاعة التي ماتت وهي تحاول مساعدة ابنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top