عمّان: «الخليج»
قررت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية سجن عشريني صاحب سوابق لمدة 30 سنة مع الأشغال الشاقة المؤقتة، بعدما سطا على منزل واعتدى على أم وابنتها بالضرب ثم سرق سيارة خلال هروبه وقادها تاركاً سائقتها تُسحل على الشارع مسافة 300 متر وفق تفاصيل تشبه ما يحدث في أفلام «الأكشن» السينمائية.
وأوضحت المحكمة في قرارها المُعلن الخميس أن المُدان عمره 23 عاماً واعتدى ببشاعة على سيدة طاعنة في السن عمرها 85 عاماً وهي نائمة وضرب ابنتها بسكين في رقبتها بعدما سطا على منزلهما في السابعة من صباح 30 أغسطس/ آب الماضي في منطقة الدوار السابع في عمّان ثم سرق مركبة سيدة أخرى وجرّ السائقة على الطريق نتيجة تعلقها بحزام الأمان دون اكتراث لصراخها ونداءات الاستغاثة.
وجاء في الحيثيات أن المُدان خلع حاجز النافذة لشقة في الطابق الأرضي وخلع خزنة في غرفة نوم السيدة الطاعنة في السن وسرق مصاغها الذهبي ومبلغاً مالياً وعند استيقاظها قيّد حركتها ووضع يده على عنقها وفمها قبل سقوطها عن السرير وارتطامها بالأرض وإصابتها في منطقة الحوض وحين توجهت ابنتها للغرفة وحاولت الدفاع عن والدتها قام بضرب رأس الثانية بالجدار ثم اعتدى عليها في عنقها بواسطة أداة حادة يحملها ولاذ بالفرار.
وبحسب التفاصيل اعترض المُدان سيارة بعدما خرج من الشقة وفتح الباب وجلس في المقعد الأمامي ووضع يده على فم السائقة ودفعها للخارج ثم تركها عالقة بحزام الأمان تحتك بالأرض قبل إصابتها بجروح وفقدها الوعي حتى أفلت جسدها وسقطت في الشارع فيما تابع القيادة باتجاه مدينة الزرقاء شمالي الأردن.
واعتمدت المحكمة ما وصفته «القرار القضائي الرادع» نتيجة الإدانة بجريمة السرقة باستخدام العنف وجسامة الأفعال المرتكبة.