«هانيويل» تزوّد طائرة «آيبوت» الكهربائية بنظام تحكم



    دبي: «الخليج»

    أعلنت «هانيويل»، وقوع اختيار شركة «آيبوت» عليها لتزويد طائرة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بنظام «هانيويل» المدمج للتحكم الإلكتروني في الطائرات، الذي يسهم في تمكين الجيل الجديد من إلكترونيات الطيران والارتقاء بمنظومة النقل المستدام المستقبلية.

    ويتميز هذا النظام بخفة وزنه وحجمه الصغير الذي لا يزيد على حجم كتاب ورقي، ما يمنح المصنّعين مثل «آيبوت» قدراً أكبر من المرونة في تصميم الطائرات دون المساس بجوانب القوة والسلامة. كما يوفر إمكانية الاستغناء عن الروابط الميكانيكية التقليدية التي تتحكم في أجهزة التوجيه، ما يؤدي إلى تبسيط عمليات الصيانة، والحد من التكاليف على امتداد دورة حياة الطائرة.

    ويسمح النظام أيضاً بتشغيل الطائرة عن بُعد بكل سلاسة، حيث يحوّل التعليمات الصادرة عن مشغل الطائرة إلى أوامر تحكم، ويتميز النظام بخاصية حدود غلاف طيران الطائرة، ما يكفل سلامة العمليات ويجعله الحل الأمثل، لضمان ثبات المركبات غير المأهولة ذات التصميمات الفريدة، فضلاً عن توفير تجربة طيران مستقرة.

    وقال ديفيد شيليدي، نائب الرئيس والمدير العام لوحدة النقل الجوي المتقدم في «هانيويل ايروسبيس»: «يُعد نظام التحكم الإلكتروني في الطائرات المدمج حلاً جاهزاً للارتقاء بمستقبل الطيران المستدام. وهو ثمرة عقود من الخبرة في تطوير هذا النوع من الأنظمة لشركات الطيران التجارية، ويعزز هذا التعاون قدرة «آيبوت» على تحقيق رؤيتها في بناء منظومة نقل مستدامة وفعالة».

    وتتمتع الطائرة بثمانية محركات كهربائية، وتتسع لما يصل إلى 6 ركاب، إضافة إلى الطيار، ويصل أقصى وزن للإقلاع إلى 7,000 باوند، ويمكن للطائرة التحليق لمسافة 250 ميلاً بسرعة قصوى تصل إلى 250 ميلاً في الساعة، ما يجعلها مناسبة للرحلات القصيرة بين المدن والمناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم. وتعتزم «آيبوت»، عام 2024، البدء في إنتاج طائرات ثقيلة ذاتية القيادة تناسب عدداً من المجالات، بما في ذلك الشحن، والزراعة، والفحص العالي السرعة، وشحن المستلزمات الطبية. وتتشارك هذه الطائرة هيكلية النظام المعتمدة في نظيرتها المأهولة التي من المقرر إطلاق رحلتها التجريبية، عام 2025، ليتم بعدها طرح بقية المنتجات تباعاً حتى الكشف الكامل في عام 2028.

    فيما قال جيري وانغ، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ«آيبوت»: «تسعى الشركة لإحداث نقلة نوعية في مجال النقل الجوي، ضمن الأماكن الحضرية، من خلال استخدام أحدث منصات الحوسبة، التي تشكل فيها السلامة عنصراً جوهرياً، لا سيما تلك التطبيقات التي تتضمن عمليات المعالجة العالية الأداء اللازمة لخوارزميات الجيل الجديد التي نعمل على تطويرها».

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Back To Top