لأول مرة.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى


    الوساطة الأمريكية تلعب دورا كبيرا في صفقة تبادل الأسرى.. وبايدن يكلف مدير وكالة الاستخبارات المركزية “CIA” بتولي الأمر

    يعد الشغل الشاغل على الساحة العربية والدولية في الوقت الحالي، صفقة الأسرى الإسرائيلية التي وقعت في قبضة كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في 7 أكتوبر الماضي، بالتزامن مع بدء عملية طوفان الأقصى، وأسر العشرات من قيادات عسكرية رفيعة المستوى من ضباط وجنود، بالإضافة إلى مدنيين إسرائيليين وعدد من الأسرى الأمريكيين والأجانب، وهنا تبدأ التساؤلات عن آخر التطورات والكواليس الخفية التي تشغل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، ماذا يحدث الآن من مفاوضات بشأن صفقة الأسرى في الوقت الحالي؟ هل سيتم إقرارها؟ وما موعد تنفيذها.

    صفقة الأسرى.. لأول مرة تفاصيل جديدة بشأن إطلاق سراح المحتجزين

    قلبت صحيفة الأخبار اللبنانية، الموازين رأسًا على عقب، وأعلنت تفاصيل صفقة الأسرى وما سيحدث خلال الفترة الجارية من كواليس وتفاصيل على الساحة، وتستعرضها بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية بالتفصيل.

    تلعب الوساطة الأمريكية دورًا كبيرًا، برئاسة مباشرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي كلف مدير وكالة الاستخبارات المركزية “CIA” وليام بيرنز، والموفد الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتين؛ لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المدنيين والأجانب من قطاع خاصة، وتلعب الوساطة الأمريكية على 3 محاور هم؛ “وقف إطلاق نار مؤقت من 3 إلى 5 أيام، تبادل الأسرى، والمساعدات الإنسانية”، حسب صحيفة الأخبار اللبنانية.

    صفقة تبادل الأسرى.. لأول مرة تفاصيل جديدة بشأن إطلاق سراح المحتجزين

    صفقة تبادل الأسرى

    ويعد المحور الرئيسي والذي تهتم به أمريكا في المقام الأول، وشغلها الشاغل منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وأسر العشرات من الإسرائيليين بينهم أمريكيين وجنسيات أجنبية مختلفة، ويجرى الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المدنيين الإسرائيليين الأحياء من نساء وأطفال ومراهقين الذين تحتجزهم “كتائب القسام وسرايا القدس”، من دون تحديد أي تفاصيل إضافة حول العدد أو السن، بالإضافة إلى الأسرى الأجانب، وذلك مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 140 فتى أو شاب فلسطيني اعتقلتهم قوات الاحتلال “على أساس نشاط غير مسلح”، فضلًا عن إطلاق سراح نحو 35 أو 36 أسيرة إسرائيلية لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، وفقًا لما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية.

    صفقة تبادل الأسرى.. حماس تضع شروطا

    آلية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.. حماس تضع شروطها

    وحول آلية التنفيذ، يدور النقاش حول وقف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية، ما عدا الطّلعات الجوية الاستطلاعية، لكن حركة “حماس” تقول إن الطّلعات الجوية ستكون عائقًا يمنع تسهيل عملية تنفيذ الصفقة؛ في المقابل، تطالب إسرائيل بأن تبدأ الصفقة بإطلاق “حماس” من لديها من الأسرى، فيما تؤكد الحركة أن هذه الخطوة لن تتمّ دفعة واحدة، حسب ما أكدته صحيفة الأخبار اللبنانية.

    وتشير المعلومات إلى تفاصيل كثيرة يجري البحث فيها، مثل وجود عدد كبير من الجثث تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل في غزة، بالتالي لا مجال لتسليم أي من الأسرى قبل رفع الأنقاض والتّحقق من الجثث، خاصة أن عددا من الأسرى الإسرائيليين قتل في القصف الإسرائيلي على غزة، وفقًا لما علمته الصحيفة.

    من جهته؛ حاول الجانب الإسرائيلي التذاكي عبر القول إن كل مَن أسرته “حماس” ولم يكن في الخدمة الفعلية فهو مدني وليس عسكريًا، وهو ما رفضته “حماس”، مؤكدةً أن الجنود سواء كانوا رجالًا أو نساءً سيبقون في الأسر بغضّ النظر عمّا إذا تمّ أسرهم أثناء وجودهم في الخدمة الفعلية أو خارجها.

    صفقة الأسرى.. إسرائيل تتلاعب وكتائب القسام ترد

    إسرائيل تتلاعب.. وحركة حماس ترد

    وبحسب المعلومات، هناك بند آخر يتعلق بما تعتبره إسرائيل حقًا لـ “الصليب الأحمر” بزيارة بقية الأسرى غير المشمولين في الصفقة، إلّا أن “حماس” ترفض هذا الأمر.

    المساعدات الإنسانية.. إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات ووقود

    أما المحور الذي يعد الأهم والإنساني والأخلاقي وفقًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية، المساعدات الإنسانية وتدور المفاوضات في هذا الشق حول إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات ووقود إلى جميع مناطق غزة، وإعادة تشغيل المستشفيات وإدخال سيارات إسعاف جديدة إلى القطاع.



    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Back To Top