مازالت الملاعب الإسبانية تشهد العنصرية تحديدا مع اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بعدما تعرض من جديد لحادث عنصرية في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وفاز ريال مدريد على برشلونة خارج الديار بهدفين لهدف، بعدما تأخر في النتيجة بهدف نظيف قبل أن يقلب الطاولة وينتصر بهدفين لهدف.
استفز فينيسيوس جماهير برشلونة ببعض الإشارات أثناء خروجه من ملعب المباراة خلال استبداله، لتقوم جماهير البارسا بالهجوم عليه بالشتائم وصافرات الاستهجان.
لكن تدخل الحكم المساعد سريعا ليطالب فينيسيوس بالخروج وهو ما أثار غضب النجم البرازيلي قبل أن يسحبه مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي من يده لكنه واصل إشاراته للجماهير بعد خروجه من الملعب.
أشارت التقارير الصحفية الإسبانية، أن فينيسيوس تلقى إهانة جديدة بشكل عنصري من المدرجات في ملعب برشلونة، بعدما ألقي جسم يشبه الموزة على اللاعب من نفس القطاع من المدرجات لكن الأمر لا يمكن تأكيده بنسبة 100% حيث يشير البعض إلى أنه قد يكون أحد الورق المقوى الأصفر المستخدم في التيفو الخاص بالمباراة، لكن مقاطع الفيديو تداولته بشكل واسع.
خرج نادي برشلونة ببيان عاجل يستنكر فيه العنصرية ضد أي لاعب وجاء بيانه على النحو التالي: أن النادي الكتالوني سيدافع دائما عن قيم كرة القدم والرياضة مثل احترام الخصم، وسنحقق في أي إهانة عنصرية قد تكون حدثت بعد ظهر اليوم في مباراة برشلونة.
فيما أدانت رابطة الدوري الإسباني الإهانات العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس في الكلاسيكو، وتجهز تقريرا إلى مكتب المدعي العام الإسباني عن تلك الواقعة ، وتعمل على إعداد الشكوى المناسبة.
العنصرية كابوس يطارد فينيسيوس:
باتت العنصرية كابوسا للاعب البرازيلي فينيسيوس بشكل دائم بعدما طارده الأمر أكثر من مرة في مباراة فالنسيا والحادث الشهير الذي ذهب فيه إلى المحكمة للأدلاء بأقواله، كما أنها المباراة الثانية على التوالي التي يتعرض فيها للعنصرية بعد الواقعة في المباراة الماضية أمام إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
قلد أحد مشجعي فريق إشبيلية حركات القرد في إشارة إلى فينيسيوس ليتحرك النادي الأندلسي بشكل سريع ويعلن ضبط ذلك الشخص ليقرر منعه من دخول الملعب.