نشوة الانتصار الآسيوي تحفز الاتحاد لتجاوز الحزم



يسعى فريق الاتحاد للوقوف على أقدامه مجدداً في الدوري السعودي للمحترفين بعد تعثر ثالث تعرض له أمام التعاون بالتعادل في الجولة العاشرة، وذلك حينما يستضيف نظيره فريق الحزم على «ملعب الأمير عبد الله الفيصل» بمدينة جدة ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة.

تبدو المهمة أسهل لفريق الاتحاد حينما يلتقي الحزم، خصوصاً أن المواجهة تأتي بعد نشوة الانتصار الأخير للاتحاد في دوري أبطال آسيا، الذي جاء في الدقائق الأخيرة أمام «القوة الجوية» العراقي.

تراجع الاتحاد بعد توقف رحلة انتصاراته إلى المركز الخامس برصيد 20 نقطة، لكنه لا يزال قريباً من فرق المقدمة بعدد نقطي قليل؛ إذ يبتعد عن المتصدر الهلال بـ6 نقاط، وعن الأهلي والنصر بنقطتين. يحاول الفريق؛ الذي يتولى قيادته البرتغالي نونو سانتو، استعادة نغمة الانتصارات للنهوض مجدداً في رحلة الدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي بعد غياب 14 عاماً.

يبحث الاتحاد عن تجنب دخول الفريق مرحلة اهتزاز الثقة بين المدرج والفريق، خصوصاً مدربه البرتغالي نونو سانتو الذي واجه صيحات استهجان على قراره في المباراة الأخيرة باستبدال اللاعب البرتغالي جوتا في دوري أبطال آسيا.

سيكون الفوز مثالياً لصاحب الأرض، خصوصاً أنه سيلاقي الفيحاء في «بطولة كأس الملك»، الثلاثاء المقبل، في مباراة لا تقبل التعويض؛ لأنها تقام بنظام خروج المغلوب، ثم تنتظره مباراة قوية أمام الشباب في الجولة الثانية عشرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه فريق الحزم إلى مواصلة الصحوة الفنية التي بدا عليها في مباراته الأخيرة بعد فوزه على الرائد؛ وهو الانتصار الأول للفريق الذي يحققه هذا الموسم تحت قيادة مدربه الأوروغوياني دانييل كارينيو.

وفي مدينة الدمام، يتطلع فريق التعاون لاستعادة نغمة انتصاراته حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق الخليج في مباراة تقام على «ملعب الأمير محمد بن فهد».

يدخل التعاون المباراة بعد توقف رحلته في الانتصارات، وتعادله أمام الاتحاد بهدف لمثله في الجولة الماضية؛ الأمر الذي أفقده الاقتراب من المتصدر الهلال، واتسع الفارق النقطي بينهما إلى 3 نقاط بعد أن كان نقطة وحيدة.

أظهر التعاون إمكانات كبيرة وترجم أحقيته في الصعود بين فرق المقدمة؛ لأنه يملك إمكانات عالية في الجانب الهجومي عبر تميز المهاجم موسى بارو وجواو بيدرو وبقية الأسماء التي منحت الفريق قوة فنية كبيرة.

نجح البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون في صياغة فريقه الذي يتولى قيادته منذ الموسم الماضي، وظهر بصورة مختلفة رغم رحيل كثير من الأسماء عن خريطة الفريق؛ سواء على الصعيد المحلي وحتى الأجنبي، إلا إن الاستقطابات التي جرت هذا الصيف منحت «سكري القصيم» إضافة مختلفة.

سيعمل التعاون على عدم التفريط في اقترابه من قمة الترتيب، وسيصعد للصدارة في حال انتصاره على الخليج بصورة مؤقتة حتى يخوض الهلال مباراته القوية أمام الأهلي في الجولة ذاتها.

أما صاحب الأرض فريق الخليج فيسعى لتحقيق الفوز رغم الفوارق الفنية الكبيرة، إلا إن الخليج ظهر بصورة مثالية أمام الهلال في الجولة الماضية وخسر بهدف وحيد.

يواصل الخليج افتقاده حارسه الدولي البوسني إبراهيم سيهيتش الذي تعرض لإصابة قوية خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام البرتغال، حيث سيعوض غيابه مروان الحيدري.

ويحتل فريق الخليج حالياً المركز الثالث عشر برصيد 9 نقاط فقط.

وفي مدينة خميس مشيط، يسعى فريق ضمك لكسب النقاط الثلاث حينما يستقبل ضيفه فريق الأخدود في ملعب النادي؛ إذ بدأ صاحب الأرض في الظهور بمستويات مختلفة عن المرحلة الأولى ونجح في تحقيق انتصارين ساهما في تحسن مركز الفريق في لائحة الترتيب. وخسر ضمك بفارق هدف عن النصر بعدما تقدم الفريق الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا بهدف في الشوط الأول، قبل أن تحضر أهداف النصر عن طريق كرات ثابتة في الشوط الثاني بالقرب من منطقة الجزاء، وكان ضمك قريباً من الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.

شهدت المباريات الأخيرة لفريق ضمك ظهوره بصورة مغايرة عن الصورة الفنية المتواضعة التي بدا عليها في المباريات الأولى هذا الموسم، لكن الفريق لا يزال متراجعاً في لائحة الترتيب؛ إذ يحتل المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط.

أما فريق الأخدود الذي انتعش بفوز سبق فترة التوقف قبل أن يعود للتعثر مجدداً، فيتطلع إلى العودة بنتيجة إيجابية من المباراة، خصوصاً أن الفريق لا يريد العودة مجدداً لمراكز خطر الهبوط بعد تقدمه نحو المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top