استغاث شباب وبراعم قرية أتريس، التابعة لمركز منشأة القناطر، بالسيد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بخصوص ملعب مركز شباب العبور، التابع لمركز شباب أتريس.
على خُطى فيلم “التجربة الدنماركية”.. تحول ملعب مركز شباب العبور لحظيرة مواشي، حيث قام مجموعة من الأشخاص بالتعدي على أرضية الملعب، واقتطاع أجزاء منها، وضمّها إلى أرضهم المجاورة للملعب، كما خصّصوها أيضًا لرعاية الماشية الخاصة بهم، ولم يكتفوا بذلك فحسب بل منعوا الشباب من اللعب على أرضية الملعب، ووصل بهم الأمر إلى تعدّيهم على من يشرع في النزول إلى أرضية الملعب بحُجّة حماية ماشيتهم.
وقال الكابتن محمد أحمد عفيفي، عضو مجلس إدارة مركز شباب أتريس، “إنه في ظل قيادتنا السياسية الحكيمة وفي ظل قيادة الدكتور أشرف صبحي لنا كشباب ورياضيين، شهدت الرياضة المصرية والمؤسسات الشبابية ازدهارًا لا مثيل لهذا، ولهذا فلا بد من القضاء على تلك القضايا المتعلقة بنا كشباب ورياضيين”.
أرض ملعب مركز شباب العبور تتحول لحظيرة ماشية
وأضاف الكابتن محمد عفيفي للوفد، “أننا في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة يوجد لدينا نعمة من الله ممثلة في مركز شباب العبور، هذا المركز المخصص رسميًا من وزارة الشباب والرياضة على ضفاف نهر النيل ولكن للأسف لم تؤخذ خطوة جدية في تنفيذ هذا التخصيص منذ عام 1993، مما أدى إلى تعدي الجار عليه وأخذ قطعة كبيرة من أرض الملعب وضمها لأرضه، وأخذ الطريق (السكة) المؤدي إلى الملعب وتعدى على باقي الأرض عن طريق رعاية الماشية والأغنام الخاصة به بها، مما أدى إلى هجر الملعب ومنع نزول الشباب فيه إلا بالصدفة”.
واختتم حديثه قائلًا: “كلنا أمل في محافظ الجيزة ووزير الشباب والرياضة بأن يحظى الموضوع باهتمامهم، وأن تُرد الحقوق إلى أصحابها، فالأرض ملك للدولة خُصصت لرعاية شبابها وبراعمها، وليست حظيرة لتربية الأغنام والماشية دون وجه حق”.
وأعرب شباب القرية عن أملهم في مستقبل مشرق لأولادهم وأن تحتضن أرض الملعب أبناءهم، وأن يكونوا دائما في كنف الدولة ورعاية قيادتها الحكيمة.