الإعلان عن أعضاء اللجنة التوجيهية لجائزة الآغا خان للعمارة



أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عن أعضاء اللجنة التوجيهية لدورة 2023-2025. تم فتح باب استقبال المشاريع لتقديمها، وتُدار الجائزة من قبل لجنة توجيهية يترأسها الآغا خان، وتشمل العضوية كلاًّ من ميساء البطاينة، المهندسة المعمارية الرئيسة والمؤسِّسة لشركة «ميسم معماريون ومهندسون»، عمان، الأردن، وسليمان بشير ديان، أستاذ في قسميّ الدراسات الفرنكوفونية والفلسفة، جامعة كولومبيا، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، وليزلي لوكو، مؤسِّسة ومديرة معهد المستقبل الإفريقي (AFI)، أكرا، غانا، وغولرو نجيب أوغلو، مديرة وأستاذة برنامج الآغا خان للعمارة الإسلامية، جامعة هارفارد، كامبريدج، الولايات المتحدة الأمريكية، وهاشم سركيس، عميد كلية الهندسة المعمارية والتخطيط، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كامبريدج، الولايات المتحدة الأمريكية، وسارة م. وايْتينغ، عميد كلية الدراسات العليا للتصميم، جامعة هارفارد، كامبريدج، الولايات المتحدة الأمريكية، وفرّخ درخشاني، ويشغل منصب مدير الجائزة.

ويتم تشكيل لجنة جديدة في كل دورة لتحديد معايير الأهلية لتقديم المشاريع، وتوفير الاتجاه الموضوعي استجابةً للأولويات والقضايا الناشئة، ووضع خطط لمستقبل الجائزة. تتمثل إحدى أهم مهام اللجنة في اختيار لجنة التحكيم العليا المستقلة والتي تختار بدورها الفائزين بالجائزة من بين المشاريع المرشحة.

تُمنح جائزة الآغا خان للعمارة كل ثلاث سنوات، وهي تكرم المشاريع التي تضع معايير جديدة للتميّز في العمارة وممارسات التخطيط، والمحافظة على التاريخ، وهندسة المناظر الطبيعية.

وتسعى الجائزة من خلال جهودها إلى تحديد وتشجيع بناء مفاهيم تلبي بنجاح احتياجات وتطلعات المجتمعات، التي يتمتع فيها المسلمون بحضورٍ بارزِ في جميع أنحاء العالم.

وقالت الأميرة الزهراء آغا خان خلال الاجتماع الافتتاحي للجنة التوجيهية: «لقد كانت الجائزة الأكثر فاعلية عندما كانت في طليعة تحديد القضايا الرئيسية التي تواجه البيئة المبنية، واختيار المشاريع ذات الصلة لمعالجة هذه المخاوف».

وأضافت: «تتشابك التحديات المتعلقة بالتغيّر المناخي والتدهور البيئي اليوم مع التحولات الجيوسياسية وظاهرة الهجرة والكوارث الطبيعية والنمو الحضري السريع. لذلك، أحث أعضاء اللجنة التوجيهية أن يكون التركيز في هذه الدورة على قضايا البنية التحتية والتغيّر المناخي، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في تشكيل الطريقة لكيفية عيشنا وعملنا وتفاعلنا بها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top