يبدو أنه من الصعب معرفة ما إذا كان الممثل الشهير بروس ويليس على علم بمدى تدهور حالته الصحية أم لا، وذلك بعد 6 أشهر من تشخيص إصابته ب «الخرف الجبهي الصدغي».
وقالت زوجته إيما هيمنغ ويليس، إنها ترعاه منذ لحظة تشخيص إصابته بالمرض، لكن حالته الصحية أثرت في حياتهما العائلية، مضيفة: «إنه أمر صعب على الشخص الذي يعانيه، كما أنه صعب على أسرته».
وأضافت خلال حديثها لقناة «إن بي سي» الأمريكية، أن «هذا لا يختلف بالنسبة لبروس أو بالنسبة لي أو لابنتينا، عندما يقولون إن هذا مرض عائلي، فهو كذلك بالفعل».
وتابعت إيما هيمنغ: «من الصعب معرفة ما إذا كان زوجي يدرك فعلاً أنه مصاب بالخرف، أعتقد أن تشخيص إصابته كانت نعمة ونقمة، فمجرد معرفة ما يحدث لبروس يجعل الأمر أسهل قليلاً، فمن الجيد أن نفهم ما يعانيه، على الرغم من أن الأمر مازال مؤلماً».
وأشارت زوجة بروس ويليس إلى أنها عندما عرفت ما هو المرض من وجهة نظر طبية، أصبح الأمر منطقياً نوعاً ما، مضيفة: «يريد بروس حقا أن نكون سعداء بما هو موجود، ويريد ذلك حقاً لي ولعائلتنا.. إنه شخص يستمر في العطاء والحب والصبر».
وكان آخر ظهور لبروس ويليس في مارس الماضي، حيث بدت علامات التقدم في السن ظاهرة على الممثل الشهير، البالغ من العمر 68 عاماً.
وسبق ذلك إعلان إصابته بمرض الحبسة الكلامية الذي يؤثر في طريقة الحديث والكتابة وفهم اللغة المنطوقة والمكتوبة، ثم خروج عائلته في الشهور الأخيرة لتعلن تطور مرضه ليصبح «خرفاً جبهياً صدغياً».