زيجة واحدة طيلة حياة العندليب لم يعلم عنها أحد!



    اللي حب ومطالش! لم يُثبت بشكل رسمي زواج عبد الحليم طيلة سنوات عمره الـ 47، حتى قصة زواجه من سعاد حسني، وإن كانت أقرب للحقيقة، فلم يتم اثباتها بشكل قاطع، ولكن حياة حليم كانت مليئة بالنساء الذي كان يرغب في في الزواج منهن، ولم يستطع لأسباب مختلفة. من بين تلك السيدات، سيدة “بتلوموني له”.

    وهي فتاة جميلة أحبها حليم قبل أن يكتشف أنها متزوجة، ليعلم أن الزواج منها مستحيل، وبحسب مذكرات الطبيب الخاص بالعندليب الأسمر التي صدرت عن دار الشروق، فقد ماتت تلك الفتاة بمرض نادر في المخ وهي شابة، وتأثر الفنان الراحل بذلك، ليغني لها أغنية “بلتوموني ليه”.

    للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

    أحمد عبد العزيز يستدعي صاحب واقعة عزاء شيرين سيف النصر.. لن تصدقوا ماذا فعل مجدداً؟!

    “صدمت الجمهور بفعلتها في غرفة المكياج”.. أجمل مذيعة في قناة “mbc” تستضيف شاب عربي وماحدث في الكواليس سيصيبكم بالصدمة!!

    “نصحت الكبار والصغار باستخدامها”.. الفنانة نادية الجندي تفجر مفاجأة وتكشف عن عشبة جبارة تعيد اليك شبابك حتى ولو كنت بعمر الستين!

    غادة إبراهيم: مش بشوف نفسي ست مثيرة للجدل.. وفي ناس حطاني في دماغها وأنا مش سوبر ستار مصر الأولى!!

    وفاء عامر: ريم البارودي أتربت في بيتي ودخلت معايا حجر الكعبة.. لن تصدق ما قالته عن أزمتها!!

    ” الكارثة اقتربت صدقوني هذه المرة قبل الندم”.. توقعات ليلى عبد اللطيف التي كذبها الجميع بدأت بالتحقق والجمهور مصدوم!

    غادة إبراهيم: أحمد السبكي السبب في عودتي للسينما مرة أخرى.. وتعرضت للتنمر كثيرا!

    اليوم.. بد عرض فيلم 404 في دار الأوبرا

    عزيز الشافعي لـ«أجمد 7»: نفذت تتر مسلسل “جودر” فى ساعتين

    خطوبة البلوجر بسنت عادل تتصدر تريند جوجل.. وتثير تفاعلا كبيرا بالسوشيال ميديا.. مفاجأة 

    وبحسب ما أكده الإذاعي وجدي الحكيم، الصديق المقرب لعبد الحليم، فإن العندليب ارتبط عاطفيا بفتاة من الإسكندرية، ولكنه أبعدها عن الآخرين.

    وكان حريصا ألا يراها أحد، ولم يستطع ذلك سوى عبد الفتاح السائق الخاص بعبد الحليم، والذي كان يأتمنه على أسراره، وتوفيت تلك الفتاة في حياة العندليب.

    والذي تأثر كثيرا بذلك.وفي حياة العندليب ما يُطلق عليه “حب من طرف واحد”، فقد كان لحليم بيتا في لبنان، وكان يسافر إلى هناك من وقت للآخر، وظهرت في حياته فتاة لبنانية أحبته كثيرا.

    ولكنه لم يتزوجها لأسباب مجهولة، وذلك حسبما أكدت مجلة “هلا” اللبنانية. معاناة المرضعاش عبد الحليم حافظ حياة بائسة بسبب المرض الذي أنهك جسده الهزيل.

    وتعطلت مسيرة حليم الفنية أكثر من مرة بسبب العمليات الجراحية التي أجراها، والتي وصلت إلى أكثر من 60 عملية. ووصلت معاناة العندليب الأسمر لقمتها في بداية عام 1977، الذي توفى في ثلثه الأول، فقد غادر حليم القاهرة في 9 يناير لبداية رحلة علاجية، وكان من المفترض أن يكون السفر لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان ليس أكثر.

    ولكنه أصيب بمرض “الصفرا” ليضطر الأطباء أن يعطوه عقار الكورتيزون بكميات كبيرة للقضاء على المرض. حليم كان يرغب في العودة للقاهرة سريعا ليتمكن من إجراء بروفات أغنية “من غير ليه” التي لحنها له عبد الوهاب وكتبها مرسي جميل عزيز، وكان ينوي أن يغنيها لأول مرة في حفل شم النسيم.

    وبالفعل حجز مقعدا في الطائرة، ولكن الطبيب أخبره أن عليه المكوث لبعض الوقت في المستشفى.وفاة مأساوية كان يوم 11 مارس 1977 يوما فارقا في حياة عبد الحليم، فقد ساءت حالته كثيرا وجاء طبيبه الخاص ياسين عبد الغفار إلى لندن ليقيم “كونصلتو” طبي برفقة أربعة أطباء آخرين، ومن وقتها كان يعلم حليم أن النهاية قد اقتربت، ويروي صديقه مجدي العمروسي أنه ذهب إليه في حجرته ولم يجده، ليجده بعد ذلك في بهو المستشفى جالسا ويخبئ وجه بيديه ويبكي بحرقة.

    وفي يوم رحيله، 30 مارس، لم يطرأ أي تغيير للأسوأ على صحة حليم، وبدأ العندليب يوم بشكل عادي بارتداء ملابس أخرى وغسل شعره وتجفيفه وتقليم أظافره، ولكن فجأة حدث نزيف شديد، وأخذ حليم ينزف حتى صعدت روحه لبارئها، لينتهي مشوار أسطورة الغناء العربي عند 47 عاما. 

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Back To Top