أسباب آلام الفخذ أثناء المشي .. أبرزها التواء الأربطة والفتق

الفخذ هو المنطقة التي يلتقي فيها أعلى الفخذ بأسفل البطن، وتتكون من هياكل مثل الأوعية الدموية والأعصاب والغدد الليمفاوية والعضلات، ولهذا السبب تعتبر منطقة الفخذ أيضًا منطقة معرضة للإصابة، ويعاني العديد من الأشخاص من الألم لأسباب مختلفة، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth

الأسباب المحتملة

يمكن أن يحدث ألم الفخذ عند كل من الذكور والإناث، إنها مشكلة واسعة النطاق ويمكن أن تنشأ لأسباب مختلفة، مثل إجهاد العضلات، والتواء الأربطة، والفتق، ومشاكل مفصل الورك، أو الحالات الطبية الأساسية مثل التهاب الجراب أو التهاب المفاصل، يمكن أن تؤدي إلى إصابة الفخذ وينتج عنه الألم أثناء المشى.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفتق، مثل الفتق الإربي، يؤلم في منطقة الفخذ عندما يبرز جزء من الأمعاء أو الأنسجة الأخرى من خلال مكان ضعيف في جدار البطن، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يحدث ألم الفخذ أثناء الحركة أيضًا بسبب مشاكل في مفاصل الورك، مثل التهاب مفاصل الورك أو تمزقات الشفا.

وعند النساء على وجه التحديد، يمكن أن يكون ألم الفخذ نتيجة لوجود كيس في المبيض، مع انتشار أعلى لدى الإناث قبل انقطاع الطمث، وعند الرجال، يمكن أن تؤدي حالات مثل التهاب البربخ والتهاب الخصية، والتي تشير إلى التهاب البربخ والخصيتين، على التوالي، إلى آلام شديدة في الفخذ.

إذا كان الألم مصحوبًا بأعراض إضافية مثل الحمى أو الاحمرار أو التورم أو صعوبة المشي أو تحمل الوزن أو تغيرات في الأمعاء أو المثانة، فقد يشير ذلك إلى مشكلة كامنة أكثر خطورة تحتاج إلى علاج على الفور، وقد تتطلب بعض العلامات الحمراء أيضًا تقييمًا فوريًا، وتشمل:

ظهور مفاجئ للألم الشديد
عدم القدرة على تحريك الساق أو الورك
علامات الفتق المحتملة، مثل انتفاخ في منطقة الفخذ لا يمكن دفعه مرة أخرى إلى الداخل

واعتمادًا على السبب الكامن وراءه، يمكن إدارة ألم الفخذ من خلال استراتيجيات مختلفة، بما في ذلك الراحة أو العلاج بالثلج أو الحرارة، والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات، التدخل الجراحي.

وفي حين أن ممارسة الرياضة خلال هذا الوقت يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة، إلا أنها يمكن أن تكون مفيدة كجزء من خطة علاجية شاملة لأسباب معينة لألم الفخذ، مثل إجهاد العضلات أو مشاكل مفصل الورك، وتشمل التمارين التي قد تساعد في تحسين القوة والمرونة والثبات في منطقة الفخذ والورك، تمارين التمدد والتقوية التي تستهدف العضلات المحيطة بمفصل الورك، والأنشطة ذات التأثير المنخفض، مثل السباحة أو ركوب الدراجات”.