عثر باحثون كنديون على أحفورة جلد صغيرة عمرها 21 مليون سنة، في أحد الكهوف التي كان يستخرج منها الحجر الجيري في أوكلاهوما، محفوظة بشكل جيد، يرجح أنها تنتمي إلى نوع مبكر من الزواحف القديمة، وأنها أقدم أحفورة جلدية تم اكتشافها على الإطلاق.
وكشف الفحص المجهري أن الاكتشاف الذي لا يتجاوز حجمه ظفر الإنسان له سطح يشبه جلد التمساح، وتمثل الطبقة الخارجية من الجلد في الزواحف والطيور والثدييات الأرضية. وقال إيثان موني، أستاذ في جامعة تورنتو، والباحث الرئيسي للدراسة: إن «العثور على مثل هذه الأحفورة الجلدية القديمة هو فرصة استثنائية للنظر إلى الماضي ومعرفة شكل جلد بعض هذه الحيوانات المبكرة».