تعتبر حوادث الحرائق في المنازل أمرًا خطيرًا ومروعًا، حيث تتسبب في خسائر كبيرة للأرواح والممتلكات. وقع في حي غرب مدينة أسيوط، حادث أليم بسبب سقوط شرز من أسلاك الضغط العالي على منزل تسبب في اشتعال النيران ومصرع شخص بريء.
فور تلقي اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، الإخطار باندلاع الحريق في المنزل ووفاة أحد الأشخاص، تحركت السلطات الأمنية على الفور. قامت فرق الإطفاء بالتوجه إلى الموقع للسيطرة على الحريق وإخماده، وتم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار النيران إلى العقارات المجاورة.
وبعد إجراء المعاينة الأولية والتحقيقات اللاحقة، تبين أن المتوفى بالحادث هو الشاب “محمد س. م.”، يبلغ من العمر 14 عامًا. وقد تسبب تقارب المنزل بشكل خطير مع أسلاك الضغط العالي في سقوط شرارة على المنزل، مما أدى إلى اندلاع النيران والحريق الهائل في داخله.
بمجرد ورود البلاغ، تحركت سيارات الإطفاء بسرعة للتحكم في الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة. ومع العمل الجاد لفرق الإطفاء، تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يتسبب في أضرار كبيرة.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحادث يعود إلى سقوط شرز من أسلاك الضغط العالي على سقف المنزل. تسببت هذه الشرارة في اندلاع النيران في المنزل، مما أدى إلى وفاة الشاب محمد.س.م البالغ من العمر 14 عامًا وأن الحادث وقع بسبب تقارب المنازل بالقرب من أسلاك الكهرباء وتحديداً الأسلاك ذات الضغط العالي، مما تسبب في إشعال نيران داخل المنزل..
وفور تلقي الإخطار، تم استدعاء فرق الإطفاء للتعامل مع الحريق. عملت الفرق على السيطرة على الحريق وإخماده لمنع امتداده إلى المنازل المجاورة. قدمت السلطات المحلية التعازي إلى أسرة الشاب المتوفى وأعربت عن حزنها العميق لهذا الحادث المأساوي.
تأتي هذه الحادثة لتذكرنا بأهمية ضرورة الحفاظ على السلامة الكهربائية في المنازل والمباني. يجب على السلطات المختصة زيادة جهودها في فحص وصيانة الشبكة الكهربائية العامة بانتظام وتأمينها بطريقة صحيحة، مما يضمن سلامة السكان في المناطق المجاورة.
علاوة على ذلك، يجب على المواطنين أن يكونوا حذرين ويتبعوا إرشادات السلامة الكهربائية المعمول بها. ينبغي على الجميع الامتناع عن العبث بأسلاك الكهرباء العالية الجهد، والابتعاد عنها قدر الإمكان. كما يجب ترك تركيب وصيانة الشبكة الكهربائية للفنيين المؤهلين والمهرة.
تهدف هذه التدابير والتوعية إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وتجنب حوادث مؤسفة مثل حادث المنزل الذي وقع في حي غرب مدينة أسيوط. يجب أن نعمل معًا كمجتمع لتوفير بيئة آمنة ومأمونة للجميع.
