القاهرة: «الخليج»
اتفقت وزارتا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي في مصر على التعاون في حصر الطلاب ذوي الهمم على مستوى الجامعات، بهدف استخراج بطاقة للخدمات المتكاملة لكل طالب، تضمن تمكين ذوي الهمم من الحصول على مختلف حقوقهم، مع تقديم الخدمات بشكل أسرع لمن لديهم إعاقات شديدة.
وعقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ود.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعاً، تم فيه بحث التوسع في دعم الطلاب ذوي الهمم، على كل الصعد، مع توفير منح دراسية لهم، إلى جانب دعم غير القادرين والفائقين.
واتفقت الوزارتان على تنظيم يوم جامعي تحت عنوان «قادرون باختلاف»، في سياق فعاليات يوم الإعاقة العالمي، بهدف تقديم رسالة دعم للطلاب ذوي الهمم.
وتناول الاجتماع، دور اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات الحكومية، وأوجه الدعم التي تقدم لهؤلاء الطلاب، وجهود تهيئة بيئة مرنة لهم، وتطوير القدرات الأكاديمية للطلاب ذوي الهمم، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
وتمت مناقشة أهمية دور مراكز دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، التي تم إنشاؤها بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والجامعات، ومؤسسة أميديست، في إطار «برنامج المنح الجامعية الحكومية»، التابع لمبادرة التعليم العالي «المصرية – الأمريكية».
وتستهدف هذه المراكز ضمان مشاركة ذوي الهمم في العملية التعليمية، من خلال محاور أساسية لزيادة الوعي والاهتمام بأنشطة الدمج، والإتاحة المكانية والدراسية من خلال تقديم تيسيرات للطلاب ذوي الهمم، وتوفير الوسائل التكنولوجية المساعدة، والعمل على التأكد من أن الجامعة تقدم فرصاً متكافئة من التعليم العالي، طبقاً لقانون الإعاقة المصري.
وتم الاتفاق على إعداد بروتوكول مشترك يتضمن المجالات التي يمكن العمل والتعاون فيها، حيث تقدم وزارة التضامن الاجتماعي 100 منحة للطلاب ذوي الهمم، مع دعم هؤلاء الطلاب طوال العام الدراسي.