يحيى المشد ضمن مشروع «عاش هنا»



القاهرة: «الخليج»

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في مصر، اسم عالم الذرة د.يحيى المشد، ضمن مشروع عاش هنا، الذي يستهدف تخليد ذكري عدد كبير من الشخصيات البارزة في الحياة السياسية والثقافية والفنية في مصر، على مدار أكثر من قرن.

وتصدرت لافتة تحمل اسم المشد وعنوانه باب منزله في ضاحية مصر الجديدة، حيث أقام في هذا المنزل سنوات طويلة، بعد انتهاء عمله في موسكو، الذي استمر لنحو ست سنوات، وكان سبباً في تصنيفه ضمن أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية.

تخرج المشد في قسم الكهرباء بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية مطلع الخمسينيات، قبل اختياره ضمن بعثة دارسي الدكتوراه للسفر إلى لندن عام 1956، لكن أحداث العدوان الثلاثي على مصر، كانت سبباً في تحويل بوصلة دراسته إلى موسكو، التي قضى فيها سنوات، تخصص خلالها في هندسة المفاعلات النووية، ليعود إلى مصر مطلع الستينيات، وينضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية، إلى جانب عمله كأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية.

أدى تجميد الأبحاث والدراسات في المشروع النووي المصري بعد نكسة عام 67، إلى سفر المشد إلى العراق مطلع السبعينيات، ليبدأ مشواره في تعزيز أبحاث المجال النووي العراقي، لكن بعد سنوات قليلة من سفره، عثر على جثمانه في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، بعد عملية اغتيال غامضة مطلع الثمانينيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top