تحدث المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر عن الأزمة الأخيرة لثنائي نادي الزمالك الدولي أحمد فتوح والحارس محمد صبحي، وذلك بعد قرار تجميدهم وعرضهم للبيع من قبل مجلس إدارة نادي الزمالك.
وكان فيتوريا قد ضم الثنائي في قائمة الفراعن لمعسكر نوفمبر الجاري، الذي يتخلله مباراتا جيبوتي وسيراليون يومي ١٦ و١٩ نوفمبر الجاري، في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦.
وقال فيتوريا في المؤتمر الصحفي: ” أنا أتبع الأمور الواقعية وليس السوشيال ميديا، وحتي الأن لا نعرف القرار النهائي للنادي بشأن الاعبين، حيث أن الثنائي خضع للتحقيق ولم تعلن التفاصيل بعد”.
وأكمل: ” فتوح لديه 25 سنه ولعب 23 مباراة منتخب مصر وهو احد ابناء نادي الزمالك والاخر صبحي لديه 24 سنه، فالثنائي مازالا صغيرين في السن وأري إنهم مستقبل المنتخب، وليس هذا معناه تواجدهم بصفة دائمة في المعسكر ولكن في حال الحفاظ علي مستواهم”.
وأردف: ” أحب ان أراعي ضميري في قراراتي، واذا كان هناك لاعب اراه جيدا واري له ملامح مستقبل جيد، فلن اتركه”.
وأضاف: ” دوري كمدرب أن أساعد اللاعبين وليس تدميرهم، خاصة إني معجب بهم وليس من الطبيعي أن أتركهم بهذه السهولة وعلي أن أساعدهم”.
وبالحديث عن الحارس محمد صبحي قال: ” انا انظر للمستقبل فبعد 4 او 5 سنين، سيكون الاعب الذي عمره 32 سنه سيصبح عمره 36، وبالتالي من الضروري تواجد حارس مرمي صغير مع المنتخب للاعتماد عليه في المدي الطويل، بشرط ان يكون اديه الكفائة الفنية للتواجد”.
وتابع: “صبحي عمره صغير، ولا يوجد حراس مرمي صغار السن كثيرا يشاركون مع انديتهم، فأنا اتابع في الدوري حاليا 7 حراس مرمي واتابع تطورهم لاقرر من سيكون متواجد معي”.
وأكمل: ” اري ان صبحي امكانياته تسمح له بان يكون حارس كبير ومستقبلي لمنتخب مصر خاصة في ظل كبر سن الحارس الاساسي محمد الشناوي”.