أجدادنا كانت هنا من 2000 سنة.. عالم أزهري يعري نسب مواطني الاحتلال



 قال الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن يهود اليوم ليسوا من نسل سيدنا يعقوب، لاختلاف الصفات الوراثية طبقا لتشكيك علماء الأجناس، لافتا إلى أن يهود الفلاشا فى إثيوبيا لا تمتد لهم جذور لليهودية. 

وأوضح، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد، أن يهود غرب أوروبا الذين يحملون لواء الصهيونية ويدعون أنهم شعب الله المختار وأصحاب أرض الميعاد، فكلهم لا ينتمون لسيدنا يعقوب عليه السلام. 

ويزعم مواطنو دولة الاحتلال أن استيطانهم في دولة فلسطين يرجع إلى أصول تاريخية، حيث يجادلون بأن أجدادهم كانوا فيها من 2000 سنة أي خلال مملة يهوذا التي تأسست في 930 قبل الميلاد وانتهت 597 قبل الميلاد أي بقت 333 سنة فقط من تاريخ فلسطين كله.

وأشار إلى أن عند تفكك الاتحاد السوفيتي كانت هناك دول بها يهوديين ومسيحيين ومسلمين، لكن أجروا تعتيمًا كاملًا عن وجود يهود فى الاتحاد السوفيتى، لانهم يريدون الأرض التى تنتج لبن وعسل طبقا للعهد القديم.

إبراهيم جد العرب

ولفت إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، جد العرب كلهم وليس جدا لبني إسرائيل فقط، لافتا إلى أن ما يزعمه اليهود بأن سيدنا إبراهيم جدهم هو مغالطة تاريخية، واليهود الحاليين ليسوا من نسل سيدنا يعقوب.

وتابع: “لو نظرنا الى Nيات القران الكريم سنجد ان هناك رسل كثيرون بعثوا لليهود، والشريعة الخاصة بهم نزلت عليهم من عند الله على سيدنا موسn، وهى التوراة ولقد حرفها اليهود فيما بعد”. 

وأضاف: “١٩ سورة مكية تحدثت عن اليهود، ونبي الله موسى، و٦ أرباع من سورة البقرة تتحدث عنهم، والمعروف انهم سيستمرون فى مواجهات مع المسلمين كما أبلغ القران الكريم”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top