الشارقة: مصطفى الزعبي
كشفت تقرير لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، أن الشركات الأسترالية تعد الهدف الأكثر شيوعاً لمجرمي الإنترنت؛ حيث كانت هذه الشركات الأكثر تضرراً حول العالم. ووقعت العديد منها ضحية لعمليات الاحتيال المتعلقة بالبريد الإلكتروني.
وفي عام 2022 وحده، أبلغت الشركات عن خسارة 98 مليون دولار.
والعملية الأكثر استخداماً في عمليات الاختراق؛ هي البريد الإلكتروني الخاص بالعمل؛ حيث يقوم الهاكرز باختراق حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالشركات أو نسخها لإنشاء حساب بريد إلكتروني مزيف يتظاهر بأنه من تلك الشركة.
ويغير الهاكرز تفاصيل البنك وتفاصيل الاتصال الموجودة في الفواتير قبل إرسالها إلى العملاء، ما يؤدي إلى إعادة توجيه الرواتب إلى حساباتهم المصرفية الخاصة أو خداع العمال، للكشف عن معلومات تجارية حساسة.
وتقف شبكات الجريمة السيبرانية الموجودة في إفريقيا وأوروبا الشرقية وراء عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، إضافة إلى المحتالين والمجموعات المحلية.
ويتم حث الشركات على استخدام أداة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية التابعة للحكومة الأسترالية والاتصال ببنوكها في غضون أقل من 24 ساعة من إدراك أن الأموال سُرقت لزيادة فرص استعادتها.
وتمكنت أستراليا من خلال عملية «دولوس» للقضاء على الجريمة الإلكترونية، من إعادة 45 مليون دولار من الأموال المسروقة إلى الشركات في السنوات الثلاث الماضية.