إعداد: محمد عز الدين
احتفل البرازيلي أندريلينو فييرا دا سيلفا، المولود في فبراير/شباط 1901، بعيد ميلاده الـ 123، ويزعم أنه أكبر شخص على قيد الحياة، ويمتلك الأوراق الثبوتية، ولم تدرجه «غينيس» في سجلاتها بعد، كأكبر معمر لا يزال على قيد الحياة.
شهد دا سيلفا الحربين العالميتين، وتفكك الاتحاد السوفييتي، وهبوط البشر على القمر لأول مرة، وسمع نبأ اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كنيدي، وهو أكبر سناً من قناة بنما، ونظرية أينشتاين الذهنية، ونيوزيلندا.
ولأندريلينو، عائلة كبيرة، فله سبعة أبناء، لا يزال خمسة منهم على قيد الحياة، و13 حفيداً، و16 من أبناء الأحفاد وحفيد واحد للأحفاد.
وقالت أنينا ليميس دي سوزا، إحدى حفيداته خلال الاحتفال بعيد ميلاده: «لا يزال جدي بخير وقوياً، ويتمتع بصحة جيدة، ولمن دواعي سرورنا، أن يكون معنا العام القادم».
وعلى الرغم من أنه أندريلينو، يعتقد أنه أكبر شخص في العالم، إلا أن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لم تتحقق من ذلك بعد، والشخص الذي يحمل السجل الرسمي حالياً، باعتباره أكبر شخص حي في العالم هو ماريا برانياس موريرا، المولودة في الولايات المتحدة، في 4 مارس/آذار 1907، ولكنها تعيش الآن في كاتالونيا، وبلغت من العمر 116 عاماً العام الماضي وأعلنت كأكبر شخص على قيد الحياة من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في 07 يناير/كانون الثاني 2023.