شهدت محافظة الشرقية في مصر حادثاً مؤلماً، فقد لفظ طفل وأبوه أنفاسهما الأخيرة، فيما دخلت زوجته وابنته المستشفى في حالة صحية حرجة، نتيجة تناول «وجبة محشي» غير معلومةٍ تفاصيلها حتى الآن.
وكانت مديرية أمن الشرقية، قد تلقت إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى العاشر الجامعي، بوصول رب أسرة (49 عاماً)، وزوجته (38 عاماً)، وابنتهما (7 سنوات)، وابنهما (3 سنوات)، مصابين بحالة قيء مستمر، وهبوط حاد بالدورة الدموية.
سرعان ما لفظ الأب ونجله أنفاسهما الأخيرة، وتم وضع الأم وابنتها بالعناية المركزة بالمستشفى، تحت إشراف وملاحظة طاقم طبي، وفقاً لموقع «اليوم السابع».
وتبيَّن من التحريات الأولية أن إصابتهم التي أدت لوفاة الأب ونجله، كانت إثر تناول «وجبة محشي» بالمنزل، فتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان الأب ونجله؛ وذلك لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، والاستعلام عن حالة الأم وابنتها.