مصر تسترد 30 ألف قطعة أثرية من الخارج



القاهرة: «الخليج»

احتفت وزارة السياحة والآثار المصرية، باليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، وذلك تحت عنوان «ممتلكاتنا الثقافية، هويتنا».

وأشارت الوزارة إلى أن الإدارة العامة للآثار المستردة نجحت في استرداد 30 ألف قطعة أثرية كانت مهربة إلى الخارج، منذ العام 2011، وحتى الآن.

وقالت الوزارة إن منظمة اليونيسكو اعتمدت اليوم العالمي في العام ٢٠١٩، بهدف لفت الانتباه إلى هذه جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وإبراز أهمية التعاون الدولي كأحد سبل مكافحتها.

وأضافت الوزارة أن مصر تبذل أقصى الجهود لصون وحماية ممتلكاتها الثقافية من خلال التعاون الدولي مع العديد من الدول، بهدف استرداد القطع الأثرية، التي خرجت بطرق غير مشروعة.

ولفتت الوزارة إلى أنها أنشأت الإدارة العامة للآثار المستردة، في عام 2002، من أجل تتبع القطع الأثرية المصرية المهربة خارج مصر.

وتتلقى الإدارة بيانات بالقطع المفقودة من كافة القطاعات، تعمل على تتبعها بكافة مواقع البيع الإلكتروني وصالات المزادات قبل الموعد الفعلي لإقامة المزاد.

كما تتواصل الإدارة مع الجهات الأجنبية الحائزة على القطع المهربة أو الجهات الأمنية المضبوطة بطرفها، وتتحلى بالمرونة اللازمة لاختيار أسلوب التعامل الأمثل للحصول على هذه القطع بكل الطرق الممكنة سواءً كانت دبلوماسية أو تلك التي يتم فيها اللجوء إلى القضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top