منوعات

انبعاثات الكربون تطارد الدببة القطبية



أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الخميس في مجلة «ساينس»، إمكان حساب العلاقة المباشرة بين كمية معينة من انبعاثات غازات الدفيئة، وعدد الأيام الخالية من الجليد في مناطق عيش الدببة، وهو ما يؤثر بدوره في نسبة هذه الحيوانات التي تصل إلى مرحلة البلوغ. ولطالما كانت الدببة القطبية رمزاً للضرر الناجم عن تغير المناخ الذي يتسبب بذوبان الجليد البحري الذي يعتمد عليه بقاؤها.

وتحتاج الدببة القطبية إلى الجليد الطافي لاصطياد الفقمات والتحرك والتكاثر.

على سبيل المثال، يطلق العالم حالياً 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من الغاز في الغلاف الجوي سنوياً، وهو ما وجدت الدراسة أنه يقلل من معدل بقاء الصغار في مجتمع الدب القطبي بنسبة 3 % سنوياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى