مصر ستبقى السند والظهر للفلسطينيين (فيديو)



قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر تضغط بكل قوة؛ لإدخال الوقود إلى غزة، والهدف الأكبر لها، هو وقف إطلاق النار”.

 

وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على فضاية ON مساء اليوم الأحد: “مصر ستبقى السند والضهر للفلسطينيين؛ لأن غزة امتداد لأمننا القومي، ومصر كانت مسؤولة عن غزة في فترة من الأزمنة، وهي مستعدة لاستقبال كل الجرحى في مستشفياتها”

 وتابعت لميس الحديدي: “موقف مصر؛ نابع من إيمانها بالأمن القومي المصري”، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأم بالنسبة لنا، في وقت تعامل معها العالم بمعايير مزدوجة، 

وحذرت لميس الحديدي من الاستخفاف بتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف، قائلة: “تدمير أكبر جيش عراقي كان بمزاعم وجود سلاح نووي، ولكن لا أحد يتحدث عن إسرائيل “دي البيبي بتاعهم”.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأحد، انقطاع اتصالاتها بمعظم موظفيها داخل قطاع غزة، فيما يشن الاحتلال الإسرائيلي قصف هو الأعنف على القطاع منذ بدء العدوان.
وجاء في بيان الأونروا: “في الوقت الحالي، يواجه قطاع غزة تعتيما في الاتصالات، الأونروا غير قادرة على الاتصال بالغالبية العظمى من فريقنا”.

وأشارت منظمة الأونروا إلى أن هذا هو الانقطاع الثالث من نوعه خلال 10 أيام.

ومن جهتها، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأحد، أن إسرائيل قطعت خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من اكتوبر.

وقالت الشركة في بيان “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تمت إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي”.

في الأثناء، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد أن أكثر من 100 غارة إسرائيلية عنيفة وقعت على مخيم الشاطئ وحي الزيتون وحي الرمال في قطاع غزة خلال نصف ساعة.

وأعلنت حماس أن غارات إسرائيلية عدة استهدفت محيط مستشفى الشفاء، مشددة على أنها جاهزة لاستقبال أي منظمة دولية لتعاين مستشفيات القطاع بشأن مزاعم إسرائيل.

وأضافت أن قصفا إسرائيليا كثيفا يستهدف محيط مستشفيات عدة في قطاع غزة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت 150 موقعا في غزة خلال الساعات الماضية.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top