تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الدورة التاسعة من مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، تحت شعار «حرفة الأجداد.. فخر الأحفاد» والذي تُنظمه الدائرة خلال الفترة من 1 إلى 20 نوفمبر في سوق القطارة بمنطقة العين.
الفعالية تُركز على دعم الموهوبين من خلال إتاحة الفرص المهنية والإبداعية الجديدة أمامهم
اطلع محمد المبارك يرافقه سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل الدائرة وعدد من قياداتها على أجنحة عدد من المشاركين في المهرجان وأصحاب الحرف اليدوية.
وتحفل نسخة هذا العام من المهرجان ببرنامج حافل بالفعاليات الثقافية الحيّة، والأنشطة، وورش العمل، والعروض التي تحتفي بتراث الدولة العريق من الحرف والصناعات التقليدية، وتُشجّع على المحافظة عليها وتطويرها، مع تسلّيط الضوء على أبرز الحرفيين الموهوبين في هذا القطاع.
- دعم الموهوبين
قال سعيد حمد الكعبي، مدير إدارة التراث المعنوي في الدائرة: «يُعدّ المهرجان منصة مثالية لإبراز تراثنا الثقافي الغني والحفاظ على تقاليدنا العريقة، إذ تسعى الدائرة باستمرار إلى الحفاظ على تراثنا التقليدي وضمان نقل الثروة الهائلة من المعرفة والمهارات التي يمتلكها الحرفيون إلى الأجيال الشابة».
وتابع: «تُركز الفعالية على دعم الموهوبين في هذا المجال، من خلال إتاحة الفرص المهنية والإبداعية الجديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات والوسائل اللازمة لتنمية حرفهم، والتعريف بهم على نطاق واسع، بما يضمن لهم تأسيس حياة مهنية مزدهرة تُعنى بالفنون التراثية الأصيلة».
- حفلات موسيقية
يستضيف المهرجان أربع حفلات موسيقية مميزة، ضمن سلسلة ذاكرة الأغنية الإماراتية، يحييها محمد المنهالي، وهزاع الرئيسي، وعبد المنعم العامري، وريكيا.
ويهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور بالحرف والصناعات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل بشكل فعال على تعزيز ودعم ممارسي تلك الحرف. ومن خلال رعايته لهذه الصناعة، يسهم المهرجان في الحفاظ على الهوية الإماراتية، إضافة إلى الحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف التراثية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وإلى جانب الترويج للحرف التقليدية، يعمل المهرجان بشكل وثيق مع العائلات التي تنشط في هذا المجال من خلال دعمها ومساعدتها على التكيف مع متطلبات السوق المتجددة. وتشارك أكثر من 100 عائلة في المهرجان الذي يهدف إلى زيادة دخل أفرادها من خلال الجهود التسويقية، وتشجيعهم على الابتكار في منتجاتهم.
(وام)