وزير إسرائيلي يطالب بمنع دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى في رمضان

فصل جديد من العنصرية والإجرام الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، طالب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة نتنياهو، بحظر دخول المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية تصريحات بن غفير، بينما حظر الشاباك والجيش الإسرائيلي من انتهاج هذه السياسة.
تأتي تصريحات بن غفير تزامنا مع تصريحات غانتس الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلية، والتي قال خلالها أن القتال في غزة مستمر ولن يتوقف حتى استعادة جميع المختطفين لدى حركة حماس، وهو ما يعني أنه أصبح لا مجال للحديث عن الهدنة في قطاع غزة.
وقال غانتس أن القتال لن يتوقف يوماً واحداً حتى استعادة المخطوفين حتى في شهر رمضان، حتى وإن وصل الأمر إلى اقحام مدينة رفح.
وكان قد أصدر رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو تعليماته للجيش بالاستعداد والتجهيز لبدء خطة اقتحام رفح برياً خلال الأيام المقبلة، وهو القرار الذي قوبل برفض كبير من المجتمع الدولي، نظراً لأن المدينة يوجد ها أكثر من مليوني فلسطيني تم إجلائهم من الشمال أثناء عمليات القتال في غزة.
ومن جانب آخر تقول تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي بايدن يتناقش مع نتنياهو لتنسيق إجلاء الفلسطينيين إلى الشمال قبل بدء عملية اقتحام رفح، لمنع ارتكاب المجازر الجماعية في رفح الفلسطينية.
وتسعى مصر والعديد من الدول للتوصل إلى اتفاق بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي لسرعة إنهاء الحرب في القطاع وتسليم الرهائن، قبل اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، وقبل شهر رمضان المبارك.