منوعات

مرافق صدام حسين يكشف معلومات صادمة عن فيديو “اللي يسمع اسمه يطلع بره”


روى آخر مرافق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، سلوان المسلط قبل اعتقاله من قبل القوات الأمريكية الغازية للعراق في 13 ديسمبر 2003، معلومات صادمة عن كواليس ما بعد الفيديو الشهير المتداول بكثافة من قبل أنصار نظام الرئيس الراحل والذي يأخذ عدة عنوان منها “اللي يسمع اسمه يطلع بره”.

وفي الفيديو يقف صدام حسين في اجتماع لقيادات حزب البعث في 22 يوليو عام 1979 بقاعة الخلد وفي يده “سيجار” واليد الأخرى ورقة حيث قرأ بعض الأسماء منها وطلب قائلًا: “اللي يسمع اسمع يطلع خارج القاعة”، وهو ما استجاب له المنادى عليهم وسط علامات تعجب واستغراب تعلو الوجوه.

ونوه المسلط، إلى أن مجزرة قاعة الخلد التي أعدم بعدها صدام مجموعة كبيرة من القيادات البعثية التاريخية كانت بسبب مؤامرة تديرها سوريا وإيران بزعامة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ، مشيرا إلى أن ولاء القيادات البعثية التي حكم عليها بإزهاق الروح كان إلى جهة أخرى، ما جعل الحزب مخترقًا.

 

ونوه إلى أن صدام لم يندم على إعدامهم لأنه كان يفضل بتر إصبعه لو تسبب في خيانة، مشيرًا إلى أنه حاسبهم على الملأ وأتى بشهود واعترافات بأنهم كانوا تابعين، معترفًا أن جذور حزب البعث كانت ناصرية.

سلوان المسلط

خيانة زوجة ابنته رغد

ونوه إلى أن ضربات الأعداء كانت تقوي صدام حسين، لكن ضربات المقربين كسرت ظهره مثلا ضربة حسين كامل (وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وصهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، زوج رغد صدام حسين) أذته تماما”وبقيت آثارها فترة طويلة فهي كانت قاضية بالنسبة له.

170 محاولة اغتيال

وأكد أن صدام لم يكن قاسيا إلا مع أصحاب الأجندات الخارجية، وأنه تعرض لـ170 محاولة اغتيال، أبرزها عند وفاة خاله الحاج خير الله طلفاح كانت عملية اغتيال بإطلاق صواريخ على المقبرة عند الدفن، موضحًا: “كانوا يتصورون بأنه سيحضر وهو فعلا كان يريد الحضور، وحضر عند تجهيز القبر ليلا وأشرف على حفر القبر وودعنا وقال إلى الغد إن شاء الله”. 

وتابع: “لكن ما حضر الرئيس، لأنه كان رجلا ذكيا ويفهم الأمن، فهو كان يشرف على الجهاز الأمني كله في عهد البكر  قبل توليه منصب الرئيس”، ودافع عن نظام صدام حسين، قائلًا إنه كان نظامًا وطنيًا قوميًا يرفض المساس بالعرب ويدافع عن قضاياهم، جاء ذلك في لقاء مع برنامج “قصارى القول”، على قناة روسيا اليوم.

شاهد فيديو صدام حسين الشهير..

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى