منوعات

«باستت» و«حتحور» رمز السعادة عند المصري القديم



القاهرة:«الخليج»

كان المصري القديم كان على دراية تامة باختلاف مفهوم السعادة ومنظورها من فرد إلى آخر تبعاً لاختلاف طباعه واتجاهاته. وكانت الإلهتان «باستت» و«حتحور» في الحضارة المصرية القديمة مرتبطتين بالسعادة، ولهما احتفالات كبري في مصر القديمة تتسم بالبهجة فُتعزف الصلاصل كأحد الرموز المتعلقة بالفرح، وفق قطاع الاثار التابع لوزارة السياحة والآثار المصرية.

كما كان حابي معبود النيل، حسب القطاع، جالب السعادة والخير، وكانت السعادة القصوى تتحقق في مصر القديمة باجتياز المحاكمة ووزن القلب للفوز بالبعث والخلود.

وقال القطاع احتفاء باليوم العالمي للسعادة الذي يصادق 20 مارس/آذار من كل عام: إنها هدف منشود للجميع في الحياة، وتحتفي الأمم المتحدة بيومها العالمي؛ للتأكيد على أهميتها لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح القطاع أن الحصول على تعريف لمفهوم السعادة كان ولا يزال إحدى أهم قضايا تاريخ الفلسفة، فذكر الحكيم المصري القديم آني ضمن تعاليمه «إن السعادة ليست بالثروة وحيازة الأموال».

وكان الفيلسوف اليوناني أرسطو يرى أن السعادة هي «اللذة»، أي غياب الألم والإزعاج، فيما كان أفلاطون يصفها بالخير الأسمى وتحقق بالتناغم والانسجام بين الرغبات والأهداف.

في العصر الإسلامي عَرَفَ الفارابي السعادة بأنها «أعظم الخيرات»، كما قال الإمام الغزالي «إن اللذة والسعادة عند بني آدم هي معرفة الله عز وجل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى