القاهرة: «الخليج»
شهدت مصر تنظيم ملتقى مخططي الأعمال الدولي الذي رعته المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية «ابدأ». ونظمت شركة «نيكسس»، المتخصصة في الاستشارات والتدريب، الحدث باعتباره أكبر ملتقى لمخططي الأعمال ومستشاري أكبر الشركات العاملة في جميع القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وسويسرا وإسبانيا.
واستمر الملتقى يومين، وشهد مناقشة خطط التنمية الاقتصادية وتحديات النمو للمشروعات المستقبلية وريادة الأعمال والشركات الناشئة، إضافة إلى التحديات التي تواجهها عمليات التنمية في المنطقة. وطرح المشاركون رؤى استراتيجية لتجاوز الأزمات الاقتصادية وتحقيق النجاح والنمو في ظل الاقتصاديات المليئة بالتحديات والمخاطر، من خلال دراسات مقارنة لتجارب دولية وتطبيقات ناجحة.
وعرضت في الملتقى المبادرات الحكومية المصرية الناجحة ومحفزات الأعمال في مجال التصنيع وترويج المنتجات، مع التركيز على دور المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية كمنظم رئيسي للحدث، وتسليط الضوء على مبادرة البدء بالأعمال ومشاريع تذليل العقبات وفتح أسواق جديدة.
وأشار د.صلاح رشاد، رئيس مجلس إدارة «نيكسس»، إلى أنه تماشياً مع سياسة الدولة المصرية وتطبيق برامج التحول الرقمي والتحكم الإلكتروني ومنصات الإدارة للشركات ومختلف قطاعات الأعمال، حرصت الشركة على استضافة كبار علماء الإدارة ومستشاري الأعمال الدوليين لنقل خبرات وتجارب الأعمال الناجحة في الولايات المتحدة وسويسرا وأستراليا وإسبانيا والهند، من خلال ورش عمل لمديري ورؤساء الشركات المصرية العامة والخاصة.
وعززت المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية دورها كمنظم رئيسي للملتقى، مع تسليط الضوء على إسهاماتها ومبادراتها الناجحة في تعزيز قطاع التصنيع وتعزيز التجارة والاستثمار في مصر.
وقال د.صلاح رشاد: «تعكس المشاركة الواسعة في الملتقى والدور البارز للمبادرة التزام مصر بتعزيز التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات وتطوير الشركات. وتعكس الجهود المبذولة لاستدراك التحديات الاقتصادية والتشجيع على الابتكار والريادة في الأعمال».
وأضاف: «بهذا الملتقى، تستمر مصر في تعزيز مكانتها وجهة مهمة للأعمال والاستثمار، وتبني شراكات دولية قوية وتبادل المعرفة والتجارب مع الشركات والمستثمرين العالميين. تقوم المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية بدور حاسم في هذا السياق، إذ تعزز التعاون والتواصل بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في تعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر».
