الممارسات الإيجابية اليومية تحسن الصحة العقلية



إعداد: محمد عز الدين

كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة كاليفورنيا، أنّ الممارسات الإيجابية اليومية، لمدة 20 ثانية، ترتبط بتحسين الصحة العقلية، وهي شكل من أشكال الحديث الإيجابي عن النفس، عادة ما تكون جملاً أو كلمات متفائلة تهدف إلى تعزيز الحالة المزاجية، مثل «أنا شخص قوي وواثق من نفسي»، «سأتعلم شيئاً جديداً اليوم»، و«سيكون يومي عظيماً».

وقال إيلي سوسمان، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: إنّ الإيجابيات الذاتية، في الأساس ممارسة لكون المرء شخصاً مهتماً بنفسه، عند التفكير في اللحظات التي تثير القسوة، والغيظ.

وأضاف: شملت الدراسة 135 طالباً جامعياً مارسوا الإيجابيات الذاتية لمدة 20 ثانية يومياً لمدة شهر، وطلب منهم إغماض أعينيهم، وأن يتذكروا خطأ ارتكبوه، أو شيئاً فشلوا في تحقيقه، أو شيئاً أزعجهم مؤخراً، أو جعلهم يشعرون بأنّهم غير جديرين، أو غير محبوبين، ثم طلب منهم ملاحظة ما يحدث لهم، وهم يتذكرون هذه الأشياء، ثم طلب منهم إرسال علامة لطف ودفء من خلال وضع يد على البطن والأخرى على الصدر، لمعانقة النفس، وأن يسمحوا لأنفسهم بتقبل ما يصدر من أجسادهم.

وقال د.زاكاري جيندر، أستاذ علم النفس في الجامعة، والباحث المشارك: تؤدي الإيجابيات الذاتية عند ممارستها يومياً إلى الحديث أو التفكير الإيجابي بالنفس، والتأكيد على الذات لتحسين التعاطف معها، وتقليل التوتر، وتحديات الصحة العقلية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top