ترميم مسجدين أثريين برشيد في مصر



القاهرة: «الخليج»

افتتح د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للسياحة والآثار بمصر، والعميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، ود. أبو بكر أحمد عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، مسجد الشيخ تقي، ومسجد علي المحلي بمدينة رشيد محافظة البحيرة، وذلك بعد الانتهاء من ترميمهما.

وثمن د. مصطفى وزيري التعاون المثمر والبناء بين وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف، والذي أسفر عن افتتاح عدد كبير من المساجد الأثرية في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أن افتتاح المسجد المحلي هو إعادة لأهميته الكبيرة لأهالي رشيد، لاسيما أنه يمثل جزءاً من تراث المدينة.

وقال العميد مهندس هشام سمير، إن أعمال الترميم والصيانة للمسجد بدأت في عام 2017 م بتمويل مشترك من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف بلغ نحو 105 ملايين جنيه مصري، وتحت الإشراف الكامل من المجلس الأعلى للآثار.

وأضاف أن مشروع الترميم شمل أعمال الترميم المعماري والدقيق، بالإضافة إلى أعمال التوثيق المعماري والمساحي والفوتوغرافي والأثري للشواهد الأثرية تحت المسجد، وذلك قبل وأثناء وبعد تنفيذ أعمال الترميم المعماري والإنشائي، والتي شملت أعمال فك وتركيب رخام أرضيات المسجد والأعمال الإنشائية والمعمارية للضريح الخشبي، واستكمال بعض الأخشاب واستبدال التالف، وفك وإعادة تركيب أعمدة المسجد والمئذنة.

وتضمنت أعمال الترميم الدقيق، استكمال الزخارف الجصية للبوابات، وترميم المحراب والأسقف الخشبية للمسجد، وترميم واستبدال العناصر الخشبية التالفة للأبواب والشبابيك، وأعمال تنظيف العناصر الرخامية من الأعمدة، وترميم المنبر الخشبي وكرسي المقرئ ودكة المبلغ، بالإضافة إلى تأهيل شبكة الكهرباء والإنارة وأعمال الصوتيات وإنذار الحريق.

وقال د. أبو بكر أحمد عبدالله، إن مسجد المحلي بمدينة رشيد، يعدّ أحد أهم المساجد الأثرية؛ حيث يرجع تاريخ إنشائه لعام 1134ه – 1721م في العصر العثماني، وهو ثاني أكبر مسجد أثري بمحافظة البحيرة، وتبلغ مساحته نحو 2300 متر تقريباً، وينسب هذا المسجد إلى «علي المحلي»، المتوفى برشيد سنة 901 هجرية.

وأوضح أن مسجد الشيخ تقي 1143 هجرية -1730م، قام بإنشائه عثمان قرمنلي، وعرف باسم الشيخ تقي نسبة إلى صاحب الضريح الموجود فيه في الركن الشمالي الغربي الشيخ أحمد أبي تقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top