تباين المواقف الغربية تجاه التصعيد في غزة

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “الفلسطينيون ينتظرون الحل.. تباين المواقف الغربية تجاه التصعيد في غزة”.

وأشار التقرير إلى أنه بعد أكثر من 4 أشهر على العدوان على قطاع غزة بات الفلسطينيون في حاجة ماسة لخطوات ملموسة على الأرض، أكثر من حاجتهم لتصريحات غربية، وإن كانت إيجابية، لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

دولة الاحتلال

وأوضح التقرير أن المواقف الغربية شهدت تباينًا واضحًا خلال الأشهر الماضية، حيث بدأت بالتأييد المطلق لدولة الاحتلال، ومع ارتفاع عدد الضحايا واتساع رقعة الدمار في القطاع، تبدلت تلك المواقف لتتبنى وجهة نظر مغايرة لكنها لم تتجاوز حدود التصريحات دون الأفعال.

هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة

ولفت التقرير إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية صرحت بأن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أمن إسرائيل يساوي في أهميته بقاء المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، بينما لا تنفك برلين عن دعم دولة الاحتلال.

وأكد التقرير أن وزيرة خارجية استراليا حذرت من القيام بأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، كما أعلنت أكثر من مرة أن العالم لن يتقبل قتل مزيد من المدنيين في قطاع غزة.