إعداد: محمد عزالدين
كثيراً ما نسمع أن الحب لا يموت، وما يمكن أن يفعله الزوج المحب لإسعاد زوجته حال حياته، ولكن أن يتجاوز ذلك بأن يكون سبباً لسعادتها بعد وفاته، فهو ليس بالأمر المعتاد، كما فعل الأمريكي جون، من ولاية كاليفورنيا الذي رتب قبل وفاته في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بأن تتلقى أرملته ديانا مافر، 77 عاماً، باقة ورود سنوياً صبيحة كل يوم حب سنوياً.
وقالت ديانا مافر: «التقيت بجون عندما كنا لا نزال طلاباً بالمدرسة الثانوية وكنا في ال 16 من العمر، وتزوجنا قبل 47 عاماً، وأنجبت له ثلاثة أبناء، وتوفي عني منذ 7 سنوات، ولكنه لا يزال حريصاً على إسعادي ومنحي إحساس بأنني ما أزال مميزة في نظره بباقة يوم الحب التي يرسلها لي في 14 فبراير، حيث أستيقظ صبيحة ذلك اليوم، وباقة من الزنابق والورود البيضاء على عتبة باب منزلي مرسلة باسمه من محل زهور».
وقالت ماريلي هيرد، الابنة: «إن والدي رجل رومانسي، خطط لإسعاد والدتي حتى بعد وفاته، بحيث تجد باقة الزهور صبيحة كل عيد حب على عتبة دارها».
وأضافت، «عندما تصل الورود، والزنابق البيضاء، تتوسطها بطاقة تهنئة بالعيد، ترتسم على وجه أمي ابتسامة عريضة، نادراً ما نراها بخلاف هذا اليوم، ويعتريها فرح وسرور منقطعي النظير، لأنها تعرف إنها منه، وكأنه هو من يقدمها لها بنفسه».
وتابعت: «مكتوب في البطاقة، ليس لدي سوى قلب واحد، وهو أنت، وسوف تكونين دائماً عيد حبي».