القاهرة: فاطمة علي
أكد الفنان المصري أسر ياسين، أن علاقته بفيلم «شماريخ» بدأت منذ 15 سنة، وهو من اقترح اسم الفيلم للمخرج عمرو سلامة، ويعتبر نفسه شريكاً فيه، مؤكداً أن أحداث الفيلم تغيرت أكثر من مرة على مدار سنوات، وأشار إلى أنه لا يحب أن يكرر نفسه، ويفضّل أن يتعاون مع مخرجين مختلفين في كل أعماله، حتى يكتسب خبرات وتجارب مختلفة، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار.
* ما الذي جذبك لشخصية «رؤوف» ضمن أحداث فيلم «شماريخ»؟
– الشخصية مختلفة كثيراً، وفيها كثير من التحدي بالنسبة إليَّ، فشخصية رؤوف شخصية غامضة ولم أنكر أنني تعلقت بهذه الشخصية كثيراً، وباقي شخصيات العمل، فالفيلم له مكانة خاصة بالنسبة إليّ، فهو شخصية تجمع بين القسوة والحنية. والظروف التي نشأ فيها جعلت منه قاتلاً شرساً.
*هل هناك تشابه بين رؤوف وآسر ياسين؟
– غموض شخصية رؤوف يشبهني إلى حد ما، فهو لا يكشف أبداً عما بداخله، ويحاول أن يتطهر ويسعى لأن يكون أفضل. ورغم أنه قاتل، فإنه يحاول أن يختار أن يكون أفضل، وهذا ما يجمعني به في صفاته الشخصية، الغموض فقط وليس في الشر.
* ما حقيقة اختيارك لاسم الفيلم؟
– هذا الفيلم عرض على عام 2008، لكن لم تشأ الظروف لتقديمه، وأعتبر نفسي شريكاً في الفيلم، وكان له اسم مختلف، وكل فترة يقوم المخرج عمرو سلامة بتغيير في الأحداث حتى وصل إلى هذه القصة، وقتها قلت له هذا الفيلم اسمه «شماريخ»، واقتنع به كثيراً، فهو الأنسب لأحداث العمل.
* هل وجدت صعوبة في مشاهد «الأكشن» ضمن أحداث الفيلم؟
= كلها صعبة، خاصة إذا كنت تقدم نوعاً جديداً منها، وفي فيلم «شماريخ» تعلمت نوعاً جديداً من الرياضة القتالية من أجل الدور، واستمتعت بالتدريب مع مدرب كوري أمريكي، وتعرضت لإصابات عديدة، لكن هذا طبيعي.
* سبق أن تعاونت مع أمينة خليل فهل رشحتها للفيلم؟
= أنا وأمينة علاقتنا قوية مثل الإخوة، وسبق أن تعاونا من قبل في فيلم «صاحب المقام»، أحببت العمل معها لأن بيننا «كيميا»، وقدمنا إعلاناً معاً، أمينة فنانة ممتازة وتحب عملها.
*قدمت الكوميديا والرومانسية و«الأكشن»، أي منها تفضل؟
= أفضل أن أقدم أعمالاً فنية مختلفة بها تحدٍّ، وبالفعل قدمت الكوميدي و«الأكشن»، سواء بالسينما أو الدراما التليفزيونية، ولكل منها صعوبته، لكن الفترة المقبلة سأقوم بالتركيز على أعمال «الأكشن»، خاصة في السينما.
«أولاد رزق 3»
*حدثنا عن تفاصيل مشاركتك في الجزء الثالث من «أولاد رزق»؟
– أشارك بشخصية «الشايب» ضمن أحداث فيلم «أولاد رزق 3»، وقد بدأت بالفعل تصوير المشاهد الخاصة بي، وأقدم شخصية مختلفة من خلال الأحداث، وهو ككل تجربة مختلفة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، كما حدث مع الجزأين الأول والثاني.
*ماذا عن فيلم «فرقة الموت»؟
– هذا الفيلم أعادني لشخصية الشرير التي قدمتها منذ سنوات، وأقدم من خلاله شخصية «خط الصعيد» المجرم الشهير، والشخصية ثرية ومملوءة بالتفاصيل، وأنا أحب هذه النوعية من الأدوار، وتدور أحداث الفيلم في إطار صعيدي، في حقبة الأربعينات وبداية الخمسينات، في الفترة التي كان يوجد فيها خُط الصعيد، والدور ممتع، إلى جانب متعة عملي مع الفنان أحمد عز والمخرج أحمد علاء، فأنا أحب التعاون مع مخرجين مختلفين لأتعلم منهم.
*سبق أن تعاونت مع المخرج عمرو سلامة من قبل في فيلم «زي النهاردة»، فهل تجمع بينكما أيضاً كيمياء؟
– بالفعل وكان منذ سنوات، أما الآن أفكارنا اختلفت عن السابق حتى فيلم «شماريخ عندما عرضه عليّ منذ سنوات لم يكن هو نفسه الذي قدمته الآن، وفكرة التعاون مع مخرج مختلف في كل عمل هدفه اكتساب خبرات وتجارب مختلفة، وحتى لا أكرر نفسي لأني لا أحب التكرار، دوري في فيلم «زي النهاردة» كان لشخص مدمن، وبعد الفيلم عرض على دور مدمن، لكنني رفضته، مهنة التمثيل بالنسبة لي اكتشاف لكل شيء جديد.
*«خُط الصعيد» سبق أن قدمه النجم عادل إمام، فلماذا التكرار؟
– خط الصعيد شخصية ثرية تصلح لأن تقدّم في كل وقت، ومن مختلف الزوايا، و«الزعيم» عادل إمام قدّم الشخصية في قالب كوميدي وشخصية لطيفة، ولم يكن الخط الحقيقي، بل تصنّع ذلك ليصل إلى قلب من يحب، أما فيلم «فرقة الموت» فهو يقدم شخصية الخط المجرم، وبه مشاهد مطاردات وشر وتفاصيل مختلفة.
*ما الذي ستقدمه في دراما رمضان المقبل؟
– أشارك في مسلسل «الساعة 5» وهو عمل مكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار من الغموض والتشويق، وفكرته جديدة ومختلفة.