المدارس الأمريكية ثالث أكثر مواقع «جرائم الكراهية»

إعداد: مصطفى الزعبي
ارتفعت «جرائم الكراهية» بشكل كبير على مدى 5 سنوات بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت المدارس ثالث أكثر المواقع شيوعاً، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وجاء في التقرير الخاص أن ما يصل إلى 10% من جرائم الكراهية في 2022 حدث بين الطلاب في حرم المدارس، ووجد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الموقع الأكثر شيوعاً هو المنازل، تليها الطرق السريعة والطرق.
وارتفع عدد حوادث جرائم الكراهية المُبلغ عنها كل عام عن العام السابق من 7181 حادثة في عام 2018 إلى 11643 حادثة في 2022.
وذكر التقرير أنه «خلال هذه السنوات الخمس، تعرض أكثر من 30% من الأحداث ضحايا جرائم الكراهية للجريمة في المدرسة، كما ارتكب ما يقرب من 36% من الأحداث الجانحين الجريمة في المدرسة».
وشهدت المدارس الابتدائية التي تم تعريفها على أنها مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الثاني عشر في التقرير جرائم كراهية أكثر من الجامعات والكليات في كل عام مذكور.
ولم يفرق تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي بين المدرسة الابتدائية والمدرسة المتوسطة والثانوية.
وكان النوع الأكثر شيوعاً من الكراهية المبلغ عنه في المدارس هو الجرائم المناهضة للسود مع 1690 جريمة من هذا القبيل بين عامي 2018 و 2022 تليها الجرائم المعادية للسامية عند 745.
وكانت الجرائم التي تم تعريفها على أنها «ترهيب» الأكثر شيوعاً في 1623 حالة على مدار السنوات الخمس، يليها التخريب في 1543 حالة والاعتداء البسيط في 826 حالة.
ووجد مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضاً أن جرائم الكراهية كانت الأكثر شيوعاً في شهر أكتوبر، والذي شهد 4 جرائم كراهية يومياً في جميع أنحاء الولايات المتحدة.