ظهر أحد الطلاب الفلسطينيين الثلاثة الذين تعرضوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأمريكية.
وكانت شرطة مدينة بيرلينجتون وقتها قد أعلنت أنها تلقت بلاغاً عن هجوم مسلح وقع ليلاً، وعثرت على 3 طلاب جامعيين مصابين في مكان الحادث.
وأشارت إلى أن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، وأن اثنين منهما أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في نصفه السفلي. وأضافت أن اثنين منهما في حالة مستقرة، بينما تعرض الثالث لإصابات أكثر خطورة.
وأصدرت عائلات الضحايا بياناً مشتركاً، تحث السلطات فيه على التحقيق في إطلاق النار على أنه جريمة كراهية، وهو ما دعت له -أيضاً- اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة.
وتغيرت حياة أحد الشبان الثلاثة، ويدعى: هشام عورتاني، البالغ من العمر 20، إثر الهجوم الذي شلّه من وسطه إلى أخمص قدميه. وظهر الشاب العشريني مجدداً من أحد المستشفيات في الولايات المتحدة حيث يعيش.
الشاب اليافع وطالب الرياضيات في جامعة براون الأمريكية ظهر جالساً على كرسي متحرك وإلى جانبه عدد من الأصدقاء والكوميدي المصري الشهير باسم يوسف.
ونشر يوسف الذي يعيش بدوره في الولايات المتحدة صوراً تجمعه بهشام، راوياً جزءاً من قصته.
وأوضح أن هشام طالب فلسطيني كان يمشي مع صديقيه في إحدى الولايات الأمريكية، واضعاً الكوفية الفلسطينية حين هاجمهم أحد المارة وأطلق الرصاص نحوهم. ليصاب هشام برصاصة استقرت في عموده الفقري وأفقدته القدرة على المشي.
وكشف باسم يوسف أن الشاب كان يتمنى أن يحضر عرضه المسرحي، لكن يبدو أن الأطباء ما زالوا متحفظين على خروجه.
وكان عورتاني، تعرض للهجوم، بينما كان يتمشى مع أصدقائه في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت، واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية.
وأتى هذا الحادث فيما كانت الولايات المتحدة تشهد زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة بالصراع في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.