كشفت الوثائق أسماء نحو 170 شخصاً، من بينهم ساسة ومشاهير ربطتهم علاقة بالملياردير الراحل جيفري إبستين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة منشورات تتكهن بأن الوثائق ترقى إلى قائمة من الرجال الأغنياء والأقوياء الذين كانوا «عملاء» أو «متآمرين» لإبستين.
وتتكون الوثائق من مواد عامة تم الكشف عنها خلال ما يقرب من عقدين من القصص الصحفية والأفلام الوثائقية التلفزيونية والمقابلات والقضايا القانونية والكتب حول فضيحة إبستين.
ومع ذلك، فإن السجلات، بما في ذلك نصوص المقابلات مع بعض ضحايا إبستين وتقارير الشرطة القديمة، تحتوي على تذكيرات بأن المليونير أحاط نفسه بشخصيات مشهورة وقوية، بما في ذلك ممن اتُهموا أيضاً بسوء السلوك.
ووردت إشارات إلى صداقة إبستين السابقة مع بيل كلينتون، الذي لم يُتهم بارتكاب مخالفات، والأمير البريطاني أندرو، الذي قام في السابق بتسوية دعوى قضائية تتهمه بالاعتداء على قاصر (17 عاماً) سافرت مع إبستين.
وشهدت جوانا سيوبيرغ، متهمة إبستين، في إفادة صدرت حديثاً بأنها التقت ذات مرة بمايكل جاكسون في منزل إبستين في فلوريدا، ولكن لم يحدث شيء غير مرغوب فيه مع أيقونة البوب الراحل.
وقالت جوانا سيوبيرغ إنه خلال إحدى الرحلات مع إبستين، أبلغه الطيار أنه بحاجة إلى الهبوط في أتلانتيك سيتي، فاقترح إبستين أن يتصلوا بالرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وأضافت: «قال جيفري، حينها، سنتصل بترامب وسنذهب إلى.. لا أتذكر اسم هذا الكازينو، لكن سنذهب إلى هناك».
وتتعلق الوثائق التي تم الكشف عنها بدعوى قضائية رفعتها في العام 2015 إحدى ضحايا إبستين، فيرجينيا جيوفري. وهي واحدة من عشرات النساء اللاتي رفعن دعاوى قضائية ضد إبستين بتهمة الاعتداء عليهن في مساكنه في نيويورك وفي جزر وأماكن أخرى.