سمير فرج يهاجم حسن نصرالله.. لا ينفذ تصريحاته (فيديو)



قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن على المواطن النظر إلى تصريحات حسن نصرالله التي لم تنفذ يجب  ومعرفة من هو صاحب الكلمة التي يوفي بها، مشيرا إلى أنالرئيس السيسي كلمته كانت فاصلة، سيدخل التاريخ بعد موقفه من القضية الفلسطينية ورفضه خروج الرعايا الأمريكيين إلا بعد دخول المساعدات، وذلك هو الفارق بين مصر وأي دولة في العالم.

وأضاف “فرج”، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى يبرنامج “على مسئوليتي” المذاع معلى فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم، أن حسن نصرالله أمين عام حزب الله قال في أغسطس الماضي إنه لن يصمت ولن يسمح بأي عملية اغتيال للبناني أو فلسطيني داخل الأراضي اللبنانية وأنه يجب على إسرائيل أن تعي ذلك، وعلى الرغم من ذلك ورغم اغتيال صالح العروري القيادي بحماس في لبنان ولم ينفذ تصريحاته.

وتابع اللواء سمير فرج: “كل مصري لازم يبقى فرحان ببلده إن بلده عظيمة وتفي بكلماتها، وكلمة حسن نصرالله اليوم كانت وحشة جدا وكنت ممكن اكتب له كلمة أحسن منها، وياريت ما يتكلم”. 

نص كلمة حسن نصر الله في الذكرى الرابعة لاستشهاد قاسم سليماني

وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، إنه يجدد تبريكاته وتعازيه لشهادة سليماني ورفاقه من الشهداء الإيرانيين، معلنا إدانته للتفجير الغادر في كرمان واستهداف المحتشدين حول ضريح الشهيد سليماني.

وأضاف في بيان له: “نتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين استشهدوا جوار المرقد الطاهر للشهيد سليماني في كرمان وهؤلاء استشهدوا في نفس الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني”.

وأوضح، أنه يتوجه بالتبريك والتعزية في الكبير الشيخ صالح العـاروري ورفاقه القـادة والكـوادر في القسـام وحمـاس، الذين استشـهدوا في عـدوان اسـرائلي فاضـح على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشار نصر الله، إلى أن الشيخ صالح أمضى شبابه وعمره منذ أن كان فتى صغيرا الى ليلة الاستـشهاد في الجـهاد والمقـاومة والأسر والهجرة وختم الله تعالى له بهذه الآخرة العظيمة.

واستنكر حسن نصرالله حادثة استهداف الأبرياء قرب روضة الحاج قاسم سليماني اليوم معزيا أسر شهداء حادثة مدينة كرمان.

كما عزى استشهاد القائد السيد رضي الموسوي الذي استشهد بغارة صهيونية في سوريا.

وقال إن اغتيال الشيخ صالح العاروري استهداف فاضح للسيادة اللبنانية، مؤكدا انه أفنى عمره بالجهاد منذ صباه، وكان قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر.

الى شـهدائنا في لبنان شهـداء المقـاومة بكل فصائلها والمدنيين، لكل عائلاتهم الشريفة التي تعبر عن ثباتها وصلابتها وتوكلها، وهذا الحال في لبنان والضفة وفلسطين وسوريا والعراق إيران واليمن.

وأكد، أنه خلافًا لما يدعيه العـدو أقول إن المقـاتلين ما زالوا يقـاتلون عند الحدود عند الشريط الشائك، ولكل هؤلاء نوجه التحية والتقدير، كونوا على ثقة أن تضحياتكم وصبركم لن يكون لها إلا النتائج المحمودة التي ستعود بالخير على كل المنطقة وكل الأمة.

وقال: ” نرى الحاج قاســم في كل ساحاتنا وجبــهاتنا وبنادقنا وصـواريخنا وعـبواتنا، في دموع الأطفال وصبر النساء، اليوم قاسم سليمـاني حاضر في هذه المعـركة بقوة وما نراه اليوم هو من ثمار تضحيات هذا القـائد الكبير منذ أن تولى قيـادة قـوة القـدس التي تتحمل مسؤولية التواصل مع حركات المقـاومة من قبل الجمهورية الاسلامية في إيران، من علامات اخلاص الحاج قاسـم سليـماني في عمله أنه كان يسعى أن تصل كل حركات المقـاومة للاكتفاء الذاتي ولتعتمد بعد الله على قدراتها وامكانياتها وتصنيعها ومدربـيها ومخطـطيها وعقولها وتستغني حتى عن السند والعون الذي تقدمه إيران وهكذا واصل العمل.

وأشار إلى ان اليوم هذه البطـولات والابداعات والانجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل وليدة بالحد الأدنى عقدين من الزمن من العمل وكان الحاج قاســم معهم.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top