سلاف فواخرجي تهاجم المسلسلات المدبلجة.. لا تعنينا ولا تتناول واقعنا (فيديو)



قالت الفنانة السورية  سلاف فواخرجي، إن تجربة بطولتها لمسلسل المطربة الكبيرة  أسمهان  له مذاق خاص لديها  وكانت تجربة  مهمة بالنسبة لها ، من خلال اقتران اسمها باسم الفنانة الكبيرة أسمهان.

وأضافت سلاف فواخرجي خلال حوارها ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي  على فضائية  ON ، مساء الثلاثاء: “كنت حريصة على تقديم أسمهان بطريقة  إنسانية  مش بس بأغانى اسمهان، كل العالم يعرفها في الغناء  لكن أردت  الاهتمام بالجانب الانساني، وحرصنا في هذا العمل أن نقدم كافة طباعها وشخصياتها  بسلبياته وإيجابياته وكافة خصاله، وأنا عشقتها ودخلت داخل شخصيتها”.

وعن رأيها في فكرة العمل بالمسلسلات التركية المدبلجة، مثل بعض الفنانين السوريين واللبنانيين، قالت سلاف فواخرجي: “مثل هذه الاعمال تلقى الشهرة والرواج  ونحن بيئتنا غنية وخصبة بالقصص الاجتماعية وغيرها  وكثير من أنواع الدراما، لكني  شعرت، أن قوة الممثل السوري راحت لأن مثل هذه المسلسلات المدبلجة، لا تعنينا ولا تتناول واقعنا”.

الأعمال المدبلجة خالية من الروح

وتابعت: “هذه الأعمال لا تعكس هويتنا العربية ومع أن كل الفنانين العرب أدوا بشكل جيد وناجح وحققوا شهرة واسعة لكن تبقى مثل هذه الأعمال المدبلجة خالية من الروح تشوفي الفنانة في حالة دوبلاج بما لا يعبر عن إمكانياتهن الفنية الحقيقية”.
 

كشفت الفنانة سلاف فواخرجي كواليس عملها بالدراما المصرية، مؤكدة إن كل الوطن العربي يعرف الأفلام والمسلسلات المصرية، وهناك علاقة قوية بين مصر وسوريا، وأنها منذ مجيئها إلى مصر لاقت قبولاً واستحسانًا كبيرًا من الجمهور وأيضًا الفنانين المصريين، وانها تشعر بانتمائها الشديد إلى الفن والاستوديوهات المصرية، وأنها لم تواجه أي عوائق في عملها بمصر.

وكانت أبدت الفنانة سلاف فواخرجي شعورها بالوعي السياسي المجتمعي، لتربيتها بمعايير معينة، مؤكدة أنها ابنة بيئتها العربية، لافتة إلى أنه مع الوقت تكونت شخصيتها الفنية،  وتأثرت بكل الظروف المحيطة، ومنها سنوات الحروب.

أسمهان بوابة دخولي مصر
واسترجعت سلاف، ذكريات مشاركتها في مسلسل “أسمهان” الذي كان بوابة مرورها لقلوب الجمهور  في مصر،  وأكدت أن أسمهان احتلت مكانة خاصة في مسيرتها الدرامية، مؤكدة أهمية فهم وحب الشخصيات التاريخية  في حالة تجسيدها بأعمال سيرة ذاتية، وقالت إنها كانت حرصت على أن تتداخل في أعماق المرأة التي بداخل أسمهان.

وأشارت إلى أن مفاتيح شخصية أسمهان هي الهاجس الذي كان يلازمها، وشعورها  الدائم بأنها ستموت في سن صغير،  ومن هنا كانت تفعل كل شيء بسرعة وقوة، لانها كانت تحب الحياة وتريد أن تعيش تفاصيلها مع الشعور بان الحياة قصيرة.  

واختتمت سلاف فواخرجي إلى شغفها الدائم بالتعلم وتطوير ذاتها خبراتها الإنسانية والتعليمية، لافتة الي أن البداية كانت وهي في الرابعة من عمرها عندما كانت تشاهد أعمال الفنانة المصرية نعيمة عاكف، الي أن تعلمت الرسم والنحت ثم دراسة علم الآثار، ولكن شغفها الأكبر كان بفن التمثيل، والذي ظل بداخلها إلى أن جاءت الفرصة عندما اختارها المخرج ريمون بطرس لبطولة فيلمه “الترحال”، ثم جاء فيلمها الثاني “نسيم الروح” مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top