بعد مشادة كلامية.. تساؤلات حول علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك

متابعة بتجــرد: دائماً ما يكون اسم جينيفر لوبيز وبن أفليك محط اهتمام إعلامي كبير، ووجودهما في أي مكان يمثل مادة جذابة للمصورين؛ لرصد تحركاتهما وتصرفاتهما. وبينما حلَّ الزوجان ضيفان في جزيرة سانت بارتس الكاريبية، تم رصدهما في جدال أثناء تواجدهما داخل متجر للمجوهرات.

وبدى على بن أفليك الانزعاج والتوتر، بينما كانت لوبيز تقوم بمشاهدة بعض قطع الحُلي، حيث شوهد بن وهو يرفع ذراعيه في الهواء، محاولاً إثبات وجهة نظر ما. كما كان أفليك يلتقط في وقتٍ لاحق بعض الصور لزوجته وهي ترتدي المجوهرات مع عبوسٍ كبير. وعلى الرغم من عدم الكشف عن سبب الجدال، إلا أن البعض توقعوا أنه قد يكون ثمن قطع المجوهرات التي اختارتها لوبيز.

وعلى الرغم من انزعاج بن أفليك، فإن الجدال لم يستمر طويلاً، حيث احتضن بن زوجته، ثم تحول الجدال لنقاش هادئ، وسرعان ما تم نسيان ما حدث، واستمرا في احتضان بعضهما البعض، والتجول في الشوارع، وكأن شيئاً لم يحدث؛ لأنه من الشائع أن يتجادل الأزواج حول أشياء بسيطة.

في وقتٍ سابق من أكتوبر العام الماضي، اجتاحت مجموعة من الصورلجينيفر لوبيز وبن أفليك وانتشرت عبر السوشيال ميديا، يُقال إنها تُظهر دخول الزوجين في تبادل حديث ساخن، وبديا متوترين. كان الزوجان معاً في لوس أنجلوس، وبدا أنهما منخرطان في مناقشة جادة. بن في مقعد السائق، يتحدث بإيماءات باليد، بينما تجلس جينيفر بجانبه وتستمع بصمت، لكنها بدت متوترة. وبحسب ما ورد ألقت نظرة غاضبة على «بن»، بينما يستمر في توضيح وجهة نظره. وفي لحظةٍ ما، نظرت بعيداً، ويبدو أنها فهمت ما كان يقوله.

وتأتي هذه التكهنات بعد أيام قليلة من رصد بن وهو يشارك لحظة عاطفية مع زوجته السابقة جينيفر غارنر.

وعلى الرغم من مظهرهما المتوتر خلال هذه النزهة، قال مصدر مقرّب من الزوجين لصحيفة Daily Mail، إنهما في حالة حب، ويحتفلان بمرور عام على زواجهما، كما لعبت لوبيز دوراً إيجابياً في تعزيز علاقة أفليك بزوجته السابقة جينيفر غارنر.