منوعات

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ .. شرح خواتيم سورة البقرة



التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وورد في فضل خواتيم سورة البقرة أحاديث عدّة، ويُقصد بخواتيم سورة البقرة أي آخر آيتين من السورة، وفيما يأتي بيان شرح الآيتين الكريمتين: شرح آية (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ ….) قال -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).

 

 التفسير: تخبر الآية الكريمة عن تصديق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن معه من المؤمنين بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، من غير تفريق أو تفضيل للإيمان بنبيٍّ على غيره، فجميعهم عند الله صادقون، بارّون، مبلّغون عنه -سبحانه-. “وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا”؛ يعلن هنا المؤمنون طاعتهم المطلقة لله -سبحانه وتعالى-؛ لأوامره ونواهيه، بالإضافة لتصديقهم بمقتضيات الإيمان به سبحانه -وتعالى-، وفي الطاعة هنا يظهر أتم الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، فقد جمع المؤمنون بين الإيمان باللّسان والتّطبيق بالعمل. “غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”؛ وبعد أن أعلنوا إيمانهم، طلبوا من الله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر لهم ما قد يصدر منهم من ذنوب، ويرحمهم بعطفه، فهم مقرّين أتمّ الإقرار بيوم البعث، ويعملون استعدادًا له.

قال -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).

 التفسير: تخبر الآية الكريمة عن تصديق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن معه من المؤمنين بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، من غير تفريق أو تفضيل للإيمان بنبيٍّ على غيره، فجميعهم عند الله صادقون، بارّون، مبلّغون عنه -سبحانه-. “وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا”؛ يعلن هنا المؤمنون طاعتهم المطلقة لله -سبحانه وتعالى-؛ لأوامره ونواهيه، بالإضافة لتصديقهم بمقتضيات الإيمان به سبحانه -وتعالى-، وفي الطاعة هنا يظهر أتم الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، فقد جمع المؤمنون بين الإيمان باللّسان والتّطبيق بالعمل. “غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”؛ وبعد أن أعلنوا إيمانهم، طلبوا من الله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر لهم ما قد يصدر منهم من ذنوب، ويرحمهم بعطفه، فهم مقرّين أتمّ الإقرار بيوم البعث، ويعملون استعدادًا له.

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى