أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن المواقف الغربية بها ازدواجية كبيرة، في ظل تطويع المفاهيم.
وتابع “سيد أحمد” خلال تصريحاته عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن إسرائيل دولة احتلال، وبموجب القانون الدولي وكل القرارات الدولية والأمم المتحدة لا بد من وجود حق تقرير المصير طالما يوجد احتلال.
وأشار إلى أنّه يحق للشعوب المحتلة أن تقاوم الاحتلال بكل الصور والوسائل لإنهائه، وإسرائيل لا ينطبق عليها مفهوم الدفاع عن النفس، إذ إنّ هذا المفهوم في الأمم المتحدة وفقًا للمادة 51، يشير إلى أنّه يحق للدول أن تدافع عن نفسها فرادى أو جماعات في مواجهة قوى مسلحة أخرى أو عدوان عليها.
وواصل الخبير أن: “هناك مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال، وإسرائيل لم تخطر مجلس الأمن الدولي بالإجراءات، ولم تتوقف لإعطاء فرصة للمجلس بالتدخل لفض النزاع، وبالتالي مفهوم الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة لا ينطبق تمامًَا على إسرائيل كدولة احتلال”.
وأكمل أن إسرائيل تجاوزت مبدأ الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي، فهي كسلطة احتلال ملزمة بالقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف بعدم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وعدم الإضرار بالسكان أو حياتهم كليًا أو جزئيًا، وما تقوم به إسرائيل هو سياسة الأرض المحروقة، واستراتيجية تحويل غزة إلى جحيم ومكان لا يمكن العيش فيه، والهدف منه هو التهجير القسري للفلسطينيين، وهو مخالف للقانون الدولي وجريمة حرب يعاقب عليها مرتكبيها.
سرايا القدس تقصف معاقل قوات الاحتلال هاون وسط قطاع غزة
في سياق آخر، أعلنت سرايا القدس، اليوم الإثنين، أنها قصفت حشودا عسكرية للعدو في شارع 5 بمحاور التقدم شرق خان يونس بقذائف هاون عيار 60.
أضافت سرايا القدس، في بيان “قصفنا بقذائف الهاون تمركزا للآليات العسكرية الإسرائيلية في جحر الديك وسط قطاع غزة”.
كشفت كتائب القسام، إدعاءات قوات الاحتلال و الاحصائيات التى ينشروها بشأن أعداد الجنود القتلي في معارك غزة.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، مـقتل 48 جنديا إسرائيليا وإصابة العشرات خلال 4 أيام فقط.
تنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الإثنين، في أحياء قرية برقة شمال غرب نابلس وتداهم عددا من منازل الفلسطينيين.
بحماية شرطة الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيلين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أفاد شهود عيان، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
أضافوا أن شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة من القدس، وأبواب المسجد الأقصى، منعت المواطنين من الدخول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
يتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في مُحاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.