الإمام الأكبر يهنئ الشيخ مشعل الصَّباح أمير الكويت بتوليه مسؤولية الحكم



تقدم الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بعد تولِّي سموه قيادة دولة الكويت الشقيقة، وتنصيب سموه أميرًا للبلاد.

 

دعم قضايا الأمتين العربية والإسلاميَّة

 

أعرب الإما الأكبر عن خالص الدعاء بالتَّوفيق والسَّداد لسمو الشيخ مشعل في قيادة دولة الكويت الشقيقة ومواصلة مسيرة العطاء وتحقيق تطلعات شعبه وازدهار بلاده، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلاميَّة.

على الجانب الآخر قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إنتشرت حملة مكبرة داخل الأراضي المحتلة تحت مسمى “חוזרים לחבל עזה- عائدون إلى قطاع غـزة”، تدعو للعودة إلى احتلال القطاع وبناء المستوطنات به، بعد ثمانية عشر عامًا من إخلائها بموجب خطة فك الارتباط.

أشار مرصد الأزهر الى انه زدادت حدة تلك الدعوات التي تطالب قادة الاحتلال بأن يكون الهدف المعلن من هذه الحرب الدامية التي يشهدها القطاع المحاصر هو إعادة السيطرة الصـهيـونية عليه.

تابع مرصد الأزهر  انتشر في شوارع الأراضي المحتلة، عدد من اللافتات المتضمنة لتلك الدعوات مكتوب عليها: “חוזרים הביתה, העם דורש לחזור לחבל עזה- عائدون إلى الوطن، الشعب يريد العودة إلى قطاع غـزة”.

أضاف انتشر العديد من مقاطع الفيديو والصور التي توثق مشاركة عدد من القادة والجنود في تلك الحملة الصـهيـونية المكبرة.

وأوضح المرصد ان فيديو  انتشر  بقوة على منصات التواصل الاجتماعي مشاركة مطرب الراب الصهيوني “حنان بن آري” مع جنود جيش الاحتلال الصهيوني في أغنيته “عائدون إلى جوش قطيف، وبناء شاطئ نوفا على ساحل غـزة”.

بين مرصد الأزهر ان الصحافة العبرية كشفت عن إنشاء مجموعات بتطبيق “الواتساب” تحت مسمى “جوش قطيف- نحن في طريقنا”. بخلاف إنشاء عدد من الصفحات على موقع “الفيس بوك” لنفس الهدف مثل صفحة: “הביתה – חוזרים לחבל עזה- الوطن -عائدون إلى قطاع غـ زة”، وصفحة “המטה להתיישבות- חבל עזה- مقر الاستيطان- قطاع غـ زة”، ومجموعة على الفيس بوك تحت مسمى “עם ישראל חוזר לחבל עזה- شعب إسر..ائيل عائد إلى قطاع غـ زة”.

اوضح المرصد  أن تلك الدعوات وجدت ضالتها من قبل بعض الشركات الصـهيـونية، فقد نشرت شركة مقاولات داخل الكيان الصـهيـوني تسمى (הרי זהב- هَري زَهاف) المتخصصة في بناء المستوطنات، إعلان عطاءات لبناء منازل سكنية تجهيزًا لحلم العودة إلى غـزة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top