رفع أطفال في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عن طريق «Our Children›s Trust» وهي شركة محاماة غير ربحية دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية؛ بسبب فشلها في الحد من التلوث، وهي الأحدث في سلسلة من الإجراءات القانونية التي اتخذها الشباب في جميع أنحاء العالم القلقون بشأن تغير المناخ.
ويقول الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و17 عاماً: «إن وكالة حماية البيئة تسمح عمداً بانبعاث تلوث مناخي يهدد الحياة بسبب الغازات الدفيئة».
ويزعم المدعون أن وكالة حماية البيئة قد مارست التمييز ضدهم كأطفال، من خلال خصم القيمة الاقتصادية لحياتهم ومستقبلهم عندما تقرر ما إذا كان التلوث المناخي سيسمح به وما هو مقداره.
والدعوى المرفوعة تطلب من المحكمة الفيدرالية أن تعلن أن وكالة حماية البيئة قد انتهكت الحقوق الدستورية في الحماية المتساوية بموجب القانون وحقهم الأساسي في الحياة.
وتقول إحدى المتقاضيات، وفقاً لما نشرته مؤسسة أطفالنا الأمريكية على موقعها الإلكتروني، والتي تم تعريفها فقط باسم جينيسيس بسبب عمرها، إنها تعيش في منزل بدون مكيف هواء أصبح لا يطاق.
ويجب على جينيسيس أن تبقي نوافذ منزلها مفتوحة في الصيف، ما يعرضها للرماد الناتج عن دخان حرائق الغابات والمزيد من حبوب اللقاح.
وتأتي القضية في كاليفورنيا بعد أن بدأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في سبتمبر/أيلول الماضي الاستماع إلى شكوى قدمها ستة شبان برتغاليين ضد 32 دولة اتهموها بعدم القيام بما يكفي لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري.