كشف الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، عن وجود ٥٠ ألف كاميرا في الفصول المدرسية لمتابعة الامتحانات والطلاب في الفصول على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال تنظيم وزارة التربية والتعليم ورشة عمل تشاركية لإجراء تحليل رفيع المستوى باستخدام إطار عمل DTC لفهم مدى استعداد مصر الحالي للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين التعليم، اليوم الأحد، بالتعاون مع منظمة اليونيسكو.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي أن الوزارة تمكنت من إعداد فصول ذكية يتم تركيبها بسرعة وسهولة، مزودة بجميع الأدوات الرقمية والتكنولوجية مثل (الواى فاى والسيرفرات وشاشات إلكترونية مرتبطة بقواعد البيانات فى الوزارة).
تزويد الفصول المدرسية بشاشات
وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن عدد الطلاب في المرحلة الثانوية مليون و٨٠٠ ألف طالب بـ ٢٥ ألف مدرسة مزودة داخل الفصول بالشاشات الذكية، والانترنت والسيرفرات، ومتصلة بكلمات المرور للامتحانات، ونظام إدارة التعلم، والتابلت الخاص بالطالب.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم أن ٧٥ ألف معلم بالمرحلة الثانوية متاح لهم جميع هذه الأدوات والتي تمكنهم من استخدام التكنولوجيا في التعليم.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أهمية وجود مساحات تعليمية مبتكرة، افتراضية ومادية، لتوفير الوصول إلى التعليم الجيد لجميع الطلاب، وتوفير المعرفة والأدوات للمعلمين وأولياء الأمور لتطوير المهارات وتحقيق القيمة والمعرفة، وأعلى جودة في العملية التعليمية.
وقدم نائب وزير التربية والتعليم عرضًا حول الربط بين إطار DTC وخطة مصر لقطاع التعليم، أشار فيها إلى أن مصر بها ٢٥ ونصف مليون طالب وطالبة، ومليون و ٦٠٠ ألف معلم وإداري، و٦٠ ألف مدرسة.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم أننا نواجه تحديات لتحسين جودة التعليم، ومن خلال تحليل القطاع خلال العامين الماضيين ظهرت مجموعة من التحديات خاصة بجودة التعليم والإتاحة، حيث تحول التعليم إلى قوالب ثابتة تحد من الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى مشكلة الإتاحة والكثافة وعجز المعلمين في بعض التخصصات.
وتابع نائب وزير التربية والتعليم أنه من خلال خطة التطوير التي بدأت في ٢٠١٧ تم تحديد عدد من الأهداف الرئيسية وهي وجود جودة تعليمية في مصر، وفرص حقيقية تمكن الطالب خلال رحلة التعليم من مهارات القرن الحادي والعشرين، ومناهج شاملة من خلال مناهج داعمة، وأن يمكن المنهج والمادة العلمية والمهارة الطالب عندما ينتهي من مساره التعليمي من إيجاد فرصة عمل حقيقية في سوق العمل، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال قاعدة قوية من المعلمين، حيث يكون دور التكنولوجيا مساعدًا للعملية التعليمية.