بعد اعتذار ZARA عن حملتها المسيئة لغزة|رد فعل عنيف واقتحام أحد الفروع بالأكفان (فيديو)
تعرضت دار الأزياء العالمية الشهيرة ZARA لهجوم لاذع من نشطاء مواقع التواصل من مختلف الدول، بعد الحملة الإعلانية التي أطلقتها قبل أيام؛ لإحتوائها على صورًا مستوحاه من أحداث الحرب في غزة، ليروا أنها تعني الإستهزاء والسخرية، خاصًة أنها من منتجات المقاطعة، ليلجأ مجموعة من الرجال والنساء اقتحام أحد الفروع، للرد على تلك الحملة.
اقتحام متظاهرين داخل أحد فروع زارا وطلب المقاطعة
كانت للحملة التي أطلقتها دار الأزياء ZARA أثرًا سلبيًا وعنيف على نفوس الجميع، مما لجأ البعض إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم، باقتحام أحد الفروع الخاصة بهم في كندا، حاملين ملايات بيضاء صغيرة ومثبتين لاصق على فمهم، دلالة على أكفان الأطفال وعجز الأهالي وقلة حيلتهم، مؤكدين على مقاطعتهم لهذه الشركة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

حملة زارا واتهامها بالإسائة لقتلى غزة
تفاجيء رواد السوشيال ميديا بالحملة الدعائية التي نشرتها الماركة العالمية ZARA عبر المواقع الرسمية الخاصة بها، لعارضة الأزياء الأميركية كريستين ماكمينامي، وهي تقف وسط ركام، ويحيط بها ما يشبه جثة إنسان تم لفها على شكل “الكفن”، وكانت هناك صورا آخرى وهي داخل صندوق خشبي وكأنه “تابوت”.
واتهم البعض هذه الحملة بأنها مستوحاة من صور واردة من الحرب في غزة، واستهزاء لما يحدث، كما وضع البعض مقارنة بين صور الحملة الخاصة بـ زارا وصور من قصف غزة، أبرزها صورة الأم التي تعانق جثمان ابنها ملفوفا بكفن أبيض، مع تعليق انتقد صاحبه استخدام “الأنقاض والأكفان ديكورا” لحملة إعلانية.
ZARA تصدر بيان “تبريري” وتحذف صور الحملة
الأمر الذي اضطر إلى حذف الشركة بعض الصور وكتابة منشور “لتبرير” هذا الفعل خلال منصة إكس، لتقول: “الحملة الإعلانية تم تصميمها فى شهر يوليو الماضي وتصويرها في سبتمبر، أي قبل الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي اندلعت في أكتوبر”.
أما بخصوص المقصود من هذه الحملة زعمت: “إن الصور كانت عبارة عن منحوتات غير مكتملة تم إنشاؤها لغرض وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدوياً في سياق فني”.
واختتمت الشركة بيانها: “تمت إزالة جميع الصور، ونأسف لسوء الفهم، ونؤكد احترامنا العميق تجاه الجميع”.
شكاوي ضد ZARA
لكن النار التي أشعلتها دار الأزياء ZARA لن تنطفيء بسهولة، فطالب رواد السوشيال ميديا بمقاطعة الماركة الإسبانية، كما انتشر هاشتاق “مقاطعة زارا” بشكل واسع.
من جانبها، قالت هيئة معايير الإعلان في المملكة المتحدة إنها تلقت 110 شكاوى بشأن حملة الشركة الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحمل عنوان “السترة”.






